20120808
رويترز
نشر الجيش الأوغندي صاحب المساهمة الأكبر في قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال قوة جوية لتعزيز القوات التي تأمل في استعادة مدينة من سيطرة المتشددين المرتبطين بالقاعدة قبل أن ينتهي أجل تفويض الحكومة الصومالية.
وتخطط قوة مشتركة في الصومال لشن هجوم قبل 20 أغسطس آب على كيسمايو وهي ثاني كبرى المدن الصومالية ومحور نشاط مقاتلي حركة الشباب الإسلامية المتشددة.
وتخلى المتمردون الذين أضعفتهم الانقسامات الداخلية والقيود المالية عن بعض الأراضي التي كانوا يسيطرون عليها في مقديشو وفي وسط وجنوب الصومال حيث يقاتلون ايضا القوات الإثيوبية وقوة كينية اندمدت الآن في بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال.
وتدعو خطة تدعمها الولايات المتحدة إلى تشكيل حكومة ذات شرعية مقبولة من العشائر المنقسمة في الصومال وبرلمان جديد وجمعية تأسيسية لتحل محل المؤسسات التي تعاني من الفساد والاقتتال.
وأقرت الجمعية التأسيسية الوطنية التي انعقدت في مقديشو على مدى الأسبوع الاخير دستورا مؤقتا يحل محل الميثاق الاتحادي الانتقالي الذي صدر قبل ثمانية أعوام ويفضي إلى نهاية العملية الانتقالية في 20 أغسطس آب عندما ينتهي أجل تفويض الحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة.
وقال اللفتنانت موزيس أومايو المتحدث باسم سلاح الجو الأوغندي لرويترز إن القوة التي تتألف من طائرات هليكوبتر للنقل والقتال غادرت أوغندا إلى الصومال يوم الاثنين.
وقال "الظروف تتغير باستمرار في الصومال ورأينا أن الوقت مناسب لنشر قوة جوية لدعم قواتنا البرية."
وأضاف "أرسلنا طائرات هليكوبتر ستقدم غطاء جويا للقوات القتالية وترافق القوافل وتقوم بمهام إنقاذ وإنزال جوي للقوات."
وقال أومايو إن طائرات الهليكوبتر لن تقوم بعمليات إلا في المناطق التي تنتشر فيها القوات بما في ذلك قوات بوروندي وجيبوتي.
وشكرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني الأسبوع الماضي على المساعدة في محاربة متمردي الشباب في الصومال.