20120810
العالم
انتخب المؤتمر الوطني العام في ليبيا محمد المقريف زعيم حزب الجبهة الوطنية رئيسا له في تصويت جرى بعد يوم من تسلم المؤتمر السلطة من المجلس الوطني الانتقالي.
وقد حصل المقريف المعارض التاريخي لنظام القذافي والمقرب من التيار الاسلامي على 113 صوتا مقابل 85 حصل عليها الليبرالي المستقل علي زيدان.
وسيقود المقريف المؤتمر الوطني المؤلف من 200 عضو لقيادة ليبيا نحو اجراء انتخابات برلمانية بعد وضع دستور جديد للبلاد العام المقبل.
ولد المقريف في 1940 في بنغازي، كبرى مدن الشرق الليبي، وقد انتخب عضوا في المجلس الوطني العام على قائمة حزب الجبهة الوطنية.
وفي العام 1980، استقال من منصب سفير ليبيا في الهند وانضم الى المعارضة في المنفى واسس مع منشقين اخرين الجبهة الوطنية الليبية.
وبسبب مطاردة اجهزة مخابرات القذافي له، امضى 20 عاما في الولايات المتحة لاجئا سياسيا قبل ان يعود الى ليبيا بعد اندلاع الثورة الليبية.
وبعد انتخاب الرئيس واصل المؤتمر جلسته مساء الخميس لانتخاب نائبين للرئيس.
واعتبر عضو في المؤتمر الوطني العام فضل عدم الكشف عن هويته ان انتخاب المقريف "انتصار للاسلاميين" ولكن عضوا مستقلا قال ان عددا من اعضاء المؤتمر اختار الرئيس على اساس اعتبارات جغرافية وليس طائفية او سياسية.
واضاف ان عددا من الاعضاء المستقلين اتفقوا على اختيار رئيس من شرق البلاد لامتصاص التوتر في هذه المنطقة من ليبيا.