20120810
العالم
سلم المجلس الوطني الانتقالي الليبي السلطة الى المؤتمر الوطني العام الذي انتخب اعضاؤه في السابع من تموز/ يوليو الماضي وذلك خلال احتفال تاريخي سجل للمرة الاولى انتقال سلمي للسلطة بعد اربعين عاما من حكم القذافي.
اعتبر رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل وهو يسلم رمزيا السلطة الى كبير السن في المؤتمر الوطني العام ان المؤتمر الوطني أصبح الممثل الشرعي للشعب الليبي".
وجرى الاحتفال بحضور ممثلين عن المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية في ليبيا بالاضافة الى اعضاء المجلس الوطني الانتقالي والحكومة الانتقالية. وستخصص قاعة في احد الفنادق الفخمة في العاصمة لتكون مقرا للمؤتمر الوطني العام.
وسيجتمع المجلس المكون من مئتي عضو اليوم الخميس لاختيار رئيس ونائبين للرئيس.
ويعتبر الدكتور محمد المقريف وهو أحد أبرز المرشحين لرئاسة المجلس ان هناك تحديات كبيرة تواجه المؤتمر و ان الأمر قد يستغرق شهرين لتعيين لجنة لصياغة مسودة الدستور الجديد.
و يصف سياسيون ليبيون عملية تسليم السلطة بانها مرحلة فاصلة في تاريخ ليبيا وانتقالها نحو الديمقراطية مؤكدين ان ابرز مهام السلطة الجديدة هو جمع السلاح المنتشر بكثافة في الشارع وتحقيق المصالحة الوطنية وتشكيل حكومة وفاق وطني.