20120810
العالم
القاهرة(العالم)-10/08/2012 ـ اكد سياسي مصري ان المستفيد الاكبر من هجوم سيناء والازمة التي اوجدها هو الكيان الاسرائيلي الذي يريد الوقيعة بين المصريين انفسهم وكذلك بينهم وبين الفلسطينيين، معتبرا ان هجوم سيناء كشف عن حاجة ضرورية لاعادة النظر في معاهدة كمب ديفيد واعمار وتنمية سيناء وبسط السيطرة المصرية عليها.
وقال القيادي في حزب الحرية والعدالة اسامة جادو في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان المستفيد الاكبر من هجوم سيناء وما احدثه من ازمة هو الكيان الصهيوني الذي يريد احداث حالة فتنة ووقيعة بين الشعب المصري والشعب الفلسطيني، وكذلك بين الحكومة المصرية الجديدة والحكومة في غزة، واحداث حالة من الخلخلة في داخل الصف الوطني المصري والمزيد من التشققات فيه.
واضاف جادو ان الاجهزة المخابراتية الاسرائيلية كان لها انذار سابق قبل 5 ايام من الحادث واقد امرت باخلاء الرعايا الاسرائيليين من سيناء، وقد وصلت بعض هذه المعلومات الى الاجهزة الاستخباراتية المصرية، مؤكدا ان هناك خللا امنيا في سيناء سابق للاحداث الاخيرة وحتى ثورة 25 يناير.
واشار الى وجود بعض المجموعات المسلحة التي تعمل في التهريب وتجارة الممنوعات في سيناء، معتبرا ان الازمة الاخيرة ستعيد طرح المنظومة الامنية في سيناء، وقد جاء قرار اقالة القادة الامنيين والاستخباراتيين في هذا الاطار.
واكد جادو ان الجريمة الاخيرة في سيناء تكشف عن مجموعة ازمات وقنابل موقوتة في سيناء، معتبرا انه حان الوقت لتنمية سيناء انسانيا واقتصاديا ووضع خطط حكومية لتحقيق ذلك على الارض.
وتابع القيادي في حزب الحرية والعدالة اسامة جادو: حان الوقت لتبسط القوات المصرية سيادتها وسلطانها على كاملا تراب سيناء، مشددا على ان حادثة سيناء اظهرت مدى احتياج مصر لتعديلات جوهرية واساسية في الملاحق الامنية المتعلقة بمعاهدة كمب ديفيد.
واوضح جادو ان وضعا امنيا جديدا ستسفر عنه هذه الايام وقد بدأ ذلك بعملية التمشيط التي تقوم بها القوات المصرية في سيناء، بحثا عن المسلحين ومطاردة لهم.