20120811
الشاهد
وقع الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد على خطة أمنية وطنية تعتمد عليها المؤسسات الأمنية خلال السنوات الخمسة القادمة.
جاء توقيع رئيس الصومالي على الخطة في مناسبة أقيمت في مقر القصر الرئاسي بمشاركة رئيس الوزراء الصومالي عبد الولي محمد علي ورئيس البرلمان الصومالي شريف حسن شيخ آدم ورئيس المحكمة العليا عيديد عبد الله إلكاحنف بالإضافة إلى مسؤولين في مجلسي البرلمان والوزارء.
وعبر الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد في كلمة ألقاها في المناسبة عن فرحته بتوقيعه على الخطة التي وصفها بأنها ضرورية لإعادة أمن واستقرار للبلاد.
وقال الرئيس الصولي إنه “لا بد من خطة استراتيجية واضحة لإحلال الأمن في بلد عانى من الفوضى وعدم الاستقرار فترة طويلة” مشيرا إلى أن الوضع في الصومال وصل إلى أن يكون ملاذا لمن وصفهم بمجرمين دوليين في السنوات الماضية.
وتضم الخطة التي وقع عليها الرئيس الصومالي 6 بنود حيث قام بإعدادها خبراء صوماليون من بينهم ضباط عسكريون.
وقال البرفسو أحمد علي عانوس العضو في لجنة إعداد الخطة الأمنية في كلمة ألقاها في المناسبة إن الخطة شارك في إعدادها ضباط في الحكومة الصومالية وآخرون متقاعدون ومثقفون صوماليون.
وأكد رئيس الوزراء الصومالي عبد الولي محمد علي في كلمة ألقاها في المناسبة أن الخطة الأمنية الوطنية لها أهمية كبيرة للصومال مشيرا إلى أن الحكومة الحالية بذلت قصارى جهدها لإعداد هذه الخطة.
من جهته قال رئيس البرلمان الصومالي شريف حسن شيخ آدم إن على الحكومة والمجتمع تنفيذ هذه الخطة التي وصفها بأنها تمثل مخرجا للأزمة الصومالية.
يذكر أن توقيع الرئيس الصومالي على الخطة الأمنية الوطنية خلال السنوات الخمسة القادمة تتزامن مع وقت من المقرر أن تشهد الصومال انتخابات رئاسية نهاية هذا الشهر، ويقول المراقبون إنه من المتوقع أن تعطي الخطة للحكومة الصومالية فرصة للحصول على دعم دولي على الصعيد الأمني وفق الخطة الموقعة.