20120812
اليوم السابع
أطلق المرصد الليبى لحقوق الإنسان، مبادرة للعفو عن السجناء فى ليبيا بمناسبة شهر رمضان
وأوضح ناصر الهوارى رئيس المرصد أن الآلاف المعتقلين يقبعون داخل السجون الليبية منذ عدة أشهر، الكثير منهم مات تحت التعذيب، وبعضهم تفاقمت أمراضه، ولم نسمع حتى الآن عن محاكمات لهؤلاء السجناء، بحجة أن القضاء لم يفعل بعد.
ودعا المرصد المؤتمر الوطنى العام فى نفس اليوم الذى يتسلم فيه مقاليد البلاد، للأخذ بمبادرة العفو المشروط، داعيا فى بيان إلى أنه سيتم وضع شروط خلال هذه المبادرة للسماح بالعفو عن السجناء، وهى أن يتم العفو عن كل من لم يثبت تورطه فى أى أعمال قمع أو قتل لأبناء الشعب الليبى، والإفراج عن كل من تجاوز سن 65 عاما، بكفالة عائلته ووضعه قيد الإقامة الجبرية بمنزله حتى تتم محاكمته، شريطة أن لا يكون من قيادة نظام الطاغية، ممكن يخشى هروبهم، بجانب الإفراج عن أصحاب الأمراض المزمنة، حرصاً على حياتهم، نتيجة نقص الرعاية الصحية بالسجون، والتحفظ عليهم ببيوتهم لحين محاكمتهم، لإضافة إلى الإفراج عن أصحاب الكفاءات الليبية النادرة ممن اتهموا بتهم لم تثبت فى حقهم حتى الآن بأى نوع من أنواع الكفالات مثل الدكتور: هشام بن خيال، حفاظاً عليهم كثروة قومية.
وأكد المرصد، أن هذه المبادرة تتوافق مع قيم الإسلام وتعاليمه، وكذلك قيم ثورة 17 فبراير التى قامت ضد الظلم، إضافة لخشية المرصد على حياة الكثير منهم، من الموت جراء التعذيب وسوء المعاملة داخل المعتقلات وهو أمر يتكرر كل يوم.