20120812
العالم
أكد النائب عن حزب الحرية والعدالة محمود عامر ان المستفيد الاول والأخير من عملية رفح التي تمت يوم الاحد الماضي هو الكيان الاسرائيلي لتفتيت التقارب المصري الفلسطيني.
واضاف محمود عامر في تصريح خص به قناة العالم الاخبارية السبت ان "الجريمة التي وقعت في رفح على الجانب المصري هي جريمة بكل المقاييس وهي شيء محزن" مشيرا الى ان الفصيل الذي قام بهذا العمل هو فصيل مجرم وجبان وان المستفيد من هذه العملية هو العدو الاسرائيلي فقط.
وقال عامر ان الكيان الاسرائيلي اراد ان يوصل رسالة الى مصر لافساد العلاقة بين مصر وفلسطين وافساد العلاقة في التقارب بين النظام في مصر والنظام في فلسطين، موضحا ان هذا التقارب لايصب في مصلحة الكيان الصهيوني.
واشار الى ان هذا التقارب يوصل الى مصالحة وطنية بين فتح وحماس ومصالحة بين كل القوى السياسية في فلسطين، والكيان الاسرائيلي لايقبل هذا ولذا قام بهذا العمل الجبان.
وقال: "قد ينفذ هذا العمل الاجرامي افراد من مصر او فلسطين او من غيرها ولكن لمصلحة الكيان الصهيوني هذا التنفيذ، وما يفسر ذلك ان المجموعة التي نفذت القتل اخذت مدرعاتها وهربت الى كرم ابو سالم ومن الطبيعي ان يهرب المصري الى داخل مصر، لا ان يهرب الى الحدود المصرية مع الكيان الاسرائيلي"
وتساءل النائب عن حزب الحرية والعدالة "من تكون هذه المجموعة المدربة على قيادة المدرعات؟".
وخلص محمود عامر الى ان كل فصيل في مصر تلقى الحدث وحلله بطريقته الخاصة لمصلحته وان هناك محللين يتناولون الحدث بطريقة خاطئة ولكن تناول الحدث بالطريقة الصحيحة هو ان العدو الاسرائيلي هو المستفيد الاول لعله يفسد التقارب المصري الفلسطيني ويختبر جاهزية رد الجيش المصري ويختبر رد فعل الاوساط الرسمية والشعبية في مصر عن اي عملية حربية قد يقوم بها الاحتلال على غزة.