20120817
العالم
وجهت بعثة الامم المتحدة في ساحل العاج الجمعة "نداء عاجلا الى الهدوء" بعد سلسلة هجمات استهدفت الجيش وزادت التوتر في البلاد.
وقال مساعد المتحدث باسم البعثة كينيث بلاكمان خلال لقاء مع الصحافيين ان بعثة الامم المتحدة في ساحل العاج "تدين بقوة" هذه الهجمات "غير المقبولة" وهي "توجه نداء عاجلا الى الهدوء".
واضاف ان اعمال العنف هذه تظهر "ضرورة مواصلة البلاد نزع الاسلحة وانهاء التعبئة ودمج مقاتلين سابقين وميليشيوين سابقين في الجيش". وكان هؤلاء قد قاتلوا خلال الازمة التي اعقبت الانتخابات الرئاسية في ساحل العاج خلال 2010-2011.
واعتبر المتحدث باسم رئيس البعثة بيرت كويندرس ان التطورات الاخيرة "تجعل من الضرورة استعمال الحزم وتوخي الحذر" ولكنه اشار الى الحاجة "للحوار والمصالحة" والى قضاء "عادل".
واكد ان بعثة الامم المتحدة تساعد القوات العاجية على "تعزيز الامن" في البلاد.
وخلال عشرة ايام، تعرضت القوات الجمهورية لعدة عمليات في ابيدجان وضواحيها وفي غرب البلاد وخسرت عشرة رجال.
واشار نائب المتحدث باسم الامم المتحدة في ابيدجان الى اعتقال حوالى 70 شخصا على الاقل منذ عدة ايام من قبل قوات الامن العاجية بتهمة "محاولة المس بامن الدولة" او الضلوع المفترض في الهجمات ضد الجيش.