20120818
العالم
احتفلت جمعيات تونسية بيوم القدس العالمي بحضور عميد الأسرى اللبنانيين سمير القنطار و الشيخ الخضر نورالدين عضو المكتب السياسي لحزب الله.
وأرادت الجمعيات المشاركة وعلى رأسها الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية أن يكون الاحتفال رسالة في وجه عدو الأمة أن العرب والمسلمين يجمعهم الهدف ذاته وهو تحرير أرض فلسطين وتخليص الأقصى من التهويد وتزييف الحقائق و التاريخ.
وقال أحمد الكحلاوي عضو هيئة دعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية : يوم القدس العالمي هو امر مهم بل يعتبر اخطر امر فيما يتعلق بحياة الامة الاسلامية، فالقدس الآن تتعرض للتهويد ويأكلها الاستيطان الصهيوني، والقدس الآن تتألم وهي تلبس السواد وهي تحتضن الأقصى الذي ينادينا والذي يعيش خطرا ليس له مثيلا.
وأكد المشاركون في الإحتقال بيوم القدس العالمي الذي يتزامن مع آخر جمعة في شهر رمضان أن مشاكل الأمة مع العدو الإسرائيلي عبر التاريخ لم تعرف طريق الحل إلا عبر المقاومة وفي مقدمتها المقاومة اللبنانية في الجنوب التي ألحقت بالإسرائيلي خسائر هزت الصورة المزعومة للجيش الذي لا يقهر.
وقال الشيخ عبد الناصر جبري عضو تجمع علماء المسلمين بلبنان في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: فلسطين في وجداننا وفلسطين في عقولنا ولن يهدأ لنا بال في اي بقعة من بقاع الدول العربية والاسلامية حتى نحرر فلسطين ونحرر بيت المقدس لنصلي فيه لاسيما ان هذا اليوم المبارك هو مبعث من قبل الثورة الاسلامية الايرانية الذي أطلقه الامام الخميني (رض).
هذا ولم تكن سوريا غائبة عن الإحتفال بيوم القدس، فأعلامها غطت القاعة والهتافات ببقائها حصنا للمقاومة تردد على كل لسان ليكون يوم القدس يوما لصمود المقاومة وعزة أهل الإسلام.
وقال سمير القنطار عميد الاسرى اللبنانيين في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: ان هذا الاحتفال يعبر عن تلبية نداء الامام الخميني لجعل آخر جمعة في شهر رمضان المبارك يوما للقدس وهو تعبير عن التصاق الشعب التونسي بالقضية الفلسطينية.
واعتبر هذا الإحتفال فرصة للتأكيد على خيار المقاومة كحل للصراع العربي الإسرائيلي من أجل تحرير فلسطين و دعم المقاومين في كل شبر من أرض الامة العربية الإسلامية وعلى رأسها سوريا التي وصفها المحتفلون بقلعة المقاومة.