20120819
العالم
القاهرة(العالم)-19/08/2012 ـ اكدت سياسية مصرية ان مقترح الرئيس المصري محمد مرسي خلال قمة مكة الاسلامية الاخيرة تشكيل رباعية اتصال من مصر وتركيا والسعودية وايران للعمل على حل الازمة في سوريا يمثل خطوة الى الامام لتفعيل الدور الاقليمي، ومنع التدخل الخارجي في الازمة السورية، محذرة من ان التدحل الخارجي يأخذ بالمنطقة كلها الى نفق مظلم.
قالت عضو لجنة العلاقات الحارجية في حزب الحرية والعدالة المصري دينا زكريا في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت: ان موقف حزب الحرية والعدالة واضح في دعم الثورات العربية ذات المطالب المشروعة، وان من حق الشعب السوري ان يطالب بالتغيير، لكننا نفضل ان يكون ذلك سلميا، ونرفض اي مواجهة مسلحة وسفك للدماء بين ابناء الوطن الواحد.
واضافت زكريا ان ما حدث في سوريا اخذ منحى اخر، حيث بدأت الثورة السورية سلمية بمطالب مشروعة لكن المعارضة اتخذت التسلح وسيلة لتحقيق المطالب، معتبرة ان ذلك جاء ردا على عنف النظام على حد قولها.
واشارت عضو لجنة العلاقات الحارجية في حزب الحرية والعدالة المصري دينا زكريا الى تقديم الرئيس المصري محمد مرسي مقترحا في القمة الاسلامية الاخيرة في مكة المكرمة للحل في سوريا، يمكن ان تكون طريقا الى الامام لتحقيق المطالب في سوريا بشكل سلمي يخرجها من الشكل المسلح السائد الان ويمنع المزيد من نزيف الدم.
واكدت زكريا ان المبادرة تدعو الى تعاون الدول الاربعة تركيا وايران والسعودية ومصر حول الحل في سوريا ، وتعتبر ان الدور الاقليمي في حل الازمة السورية سيكون اكثر مصداقية من اي دور خارجي، مؤكدة رفض التدخل الخارجي بكل اشكاله.
وحذرت عضو لجنة العلاقات الحارجية في حزب الحرية والعدالة المصري دينا زكريا من ان التدخل الخارجي في سوريا يدخل الجميع في انفاق ومتاهات غير معروفة النهاية، داعية الدول الاربع الى التعاون فيما بينها للتوصل الى حل للازمة في سوريا.