20120821
العالم
أكد أحمد كمال أبو المجد الفقيه الدستوري والنائب السابق لرئيس مجلس حقوق الإنسان في مصر، أن ظروف المنطقة والعالم ومصر تقتضي منا جميعا أن نتحرك على جميع الجبهات غير ملتفتين إلى بعض التفسيرات الصادرة إما عن مصالح مخالفة لمصالحنا أو نقص في المعلومات أو البيانات.
وافادت صحيفة الشروق المصرية الاثنين، ان أبو المجد اكد في تصريحات، تعقيبا على ما نشر بشأن الزيارة المنتظرة للرئيس محمد مرسي لإيران، أن خريطة العالم معقدة وأن الإقدام أفضل من الإحجام وأن المقاطعة ليست سبيلا لتحسين أي وضع، خاصة وأن هناك روابط مختلفة ومواقف يمكن البناء عليها.
ونبه إلى ضرورة أن نمنح أولي الأمر المتخصصين فرصة للحركة ما دامت هذه الحركة محكومة بالتواصل بين مؤسسات الدولة والتحرك الاستراتيجي وفق خطوط المصالح والاتجاهات المصرية التي أوصى بها الشعب وأحيط بها علما.
وأوضح أبو المجد أن الاعتراض طول الوقت بداية للشلل وضمور النفوذ الوطني المصري على المستوى الدولي، ومصر ليست ملزمة بخصوصيات الأطراف الأخرى، فنحن لنا رؤيتنا الوطنية ومصالحنا التي نتحرك من أجل حمايتها طول الوقت.
من جانبه، أكد السفير مخلص قطب مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة الرئيس محمد مرسي لإيران هي زيارة هامة لرئيس دولة بحجم ووضعية ومكانة مصر الإقليمية والدولية وبالتالي فإنه يجب أن تتوافر لها كل سبل النجاح.
وأكد السفير مخلص قطب ضرورة أن تكون زيارة الرئيس مرسي لإيران بداية مرحلة جديدة للتعاون بما ينعكس على كل دول المنطقة.
بدوره ، أكد السفير الدكتور محمد إبراهيم شاكر رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية أن زيارة الرئيس مرسي لطهران هي زيارة مهمة وفرصة لتعزيز دور مصر المهم على الصعيد الخارجي.
ومن المقرر أن يشارك وفد من المجلس المصري للشؤون الخارجية في قمة عدم الانحياز التي تنعقد في طهران لأول مرة يومي 28 و 29 أغسطس الحالي ضمن المنظمات الدولية غير الحكومية التي وجهت لها الدعوة من قبل مكتب تنسيق الحركة في نيويورك.