20120821
شينخوا
استبعد الرئيس التنزاني جاكايا كيكويت اندلاع حرب محتملة بين بلاده وجارتها مالاوي بشأن حدود بحيرة نياسا، فيما اصرت حكومة مالاوي على ان البحيرة تابعة لدولتها.
تجتمع مجموعة من الخبراء الفنيين من الدولتين غدا الاثنين للمرة الاولى لحل هذه القضية التى اثارت حتى الآن دعاوى الحرب من الجانبين ، وفقا لما ذكر راديو موزمبيق اليوم (الاحد).
ونفى كيكويت انه يعد نفسه لحرب ضد مالاوي بشأن بحيرة نياسا ، قائلا ان دعاوى الحرب صدرت عن زعماء المعارضة فى بلاده، وفقا لراديو الدولة.
واوضح فى اجتماع خاص مع نظيرته المالاوية جويس باندا فى مابوتو "اننى قائد الجيش. ولم اصدر اوامر الى جيشي بالاستعداد للحرب، ومن ثم فإنه اذا لم يصدر الامر عني يعتبر غير صحيح."
يذكر انه لا يوجد للدولتين تاريخ من الحروب طوال تاريخهما . فقد خاضت تنزانيا حربا واحدة فقط مع جارتها اوغندا، فيما لم تخض مالاوي اية حرب حتى الان.
دافعت سلطات مالاوي عن بحيرة نياسا ، والمعروفة ايضا بإسم بحيرة مالاوي، قائلة انها مملوكة تماما لها حتى على طول الساحل فى تنزانيا، وان هذا الموقف يستند الى اتفاقية 1890 بين بريطانيا والمانيا التى حددت حدود البحيرة. وقالت حكومة مالاوي ان زعيمي تنزانيا السابقين جوليوس نيريري وبنيامين مكابا قبلا ذلك.
اثيرت القضية ندما منحت مالاوي امتيازات لشركة بريطانية للبحث والتنقيب عن الهيدروكربونات .