20120822
اليوم السابع
أكد الجيش السودانى، أن ولاية جنوب كردفان شهدت خلال فترة رمضان المبارك استقرارا تاما على الصعيد الأمنى فى كافة مناطقها ومحلياتها.
وقال العقيد الصوارمى خالد سعد، الناطق الرسمى باسم القوات المسلحة فى تصريح لمركز السودان للخدمات الصحفية، إن أكثر ما يؤكد هدوء الأحوال الأمنية بجنوب كردفان هو انشغال الحكومة الولائية نفسها خلال الفترة الماضية بالترتيب الجيد للأوضاع الإنسانية وهو أكبر دليل على هدوء الأحوال الأمنية.
وأكد الصوارمى انتشار القوات المسلحة فى كافة مناطق ومداخل ومخارج الولاية حفظا لأمن المواطنى، مشيرا إلى أن كافة الوحدات العسكرية بجنوب كردفان قد احتفلت بعيد الجيش الـ58 بمعنويات الية جدا ما يؤكد هدوء الأوضاع الأمنية واستقرارها بالولاية.
من جهة أخرى، تجرى الكتلة البرلمانية لنواب ولاية جنوب كردفان سلسلة من اللقاءات التشاورية بالتنسيق مع الأحزاب والفعاليات السياسية بالولاية حول قضية جنوب كردفان توطئة لدفع المسيرة السلمية وبلورة رؤى موحدة لجميع مكونات الولاية.
وأوضح رئيس الكتلة بالمجلس الوطنى سليمان بدر قيدوم فى تصريح صحفى عن مساندتهم لمساعى وفد المفاوضات الذى يقوده الدكتور كمال عبيد، مطالبا أهل الولاية بطرح آراء تحمل هموم وقضايا جنوب كردفان بغرض التوصل لحلول تساهم فى إحلال السلام المستدام والاستقرار للمواطنين.
ودعا سليمان كافة قطاعات المجتمع المتمثلة فى منظمات الأحزاب بجانب قطاعات المرأة والشباب لمواجهة الأجندات الغربية التى تنفذها "الحركة الشعبية" بالولاية.
وجدد قيدوم رفض القوى السياسية بجنوب كرفان لما يطرحه قطاع الشمال بالحركة حول الحديث باسم المنطقة وتبنيه العمل السياسى وحمل البندقية لتحقيق أجندته باستقلال قضية جنوب كردفان للوصول للسلطة واتهم القطاع بـ"الارتهان" والعمالة لدولة أجنبية.