20120822
اليوم السابع
ترأس العاهل المغربى الملك محمد السادس، الثلاثاء، حفل الولاء والبيعة فى قصره بالرباط بمناسبة العيد الثالث عشر لتوليه العرش.
وبمناسبة "يوم العرش" خرج الملك ممتطيا صهوة جواده ووراءه خادم يحمل مظلة كبيرة تقيه من الشمس كما هى العادة فى كل سنة.
واستعرض الملك برفقة أخيه الأمير مولاى رشيد وابن عمه الأمير مولاى إسماعيل، النواب والمسئولين وكبار الموظفين والأعيان من كافة الولايات المغربية الست عشرة، مرتدين الجلابيب المغربية البيضاء والطرابيش الحمراء.
وبموجب مراسم دقيقة، يمر المسئولون فى مجموعات أمام الملك مرددين عبارة "اللهم بارك فى عمر سيدى"، ووصل المشاركون فى الحفل فى مئات الحافلات من جميع أنحاء المملكة، وأقيمت خيم حول القصر الملكى لاستقبال الضيوف.
ورغم أن الملك محمد السادس عمل على تبسيط مراسم حفل الولاء والبيعة، دعا بعض الناشطين إلى إلغاء هذه المراسم.
ودعا نشطاء مغاربة على موقع التواصل الاجتماعى، فيس بوك إلى حفل رمزى بعنوان "حفل الولاء للحرية والكرامة" يوم الأربعاء 22 أغسطس احتجاجا على طقوس "حفل الولاء والبيعة".
وقال حمزة محفوظ، أحد النشطاء الداعين للتحرك: "لقد اكتفينا من الممارسات التى تحط من الكرامة، ونريد أن نرى البلد وقد تقدم خطوة حقيقية نحو الحداثة بالقطع مع مثل هذه الممارسات".
وحفل الولاء والبيعة هو حفل رسمى فى المملكة المغربية، يقام لتجديد الولاء والبيعة للملك تزامنا مع جلوسه على العرش، وكان يقام عادة فى 30 يوليو، لكنه تأخر هذه السنة.
وحفل الولاء فى عهد الملك الراحل الحسن الثانى كان يقام فى 3 مارس، وتم تنظيمه لأول مرة سنة 1934 تحديا لسلطات الاحتلال الفرنسية التى كانت تستعمر المغرب.