20120825
اليوم السابع
أرجأت محكمة الدار البيضاء أمس الجمعة، محاكمة ستة من ناشطى حركة 20 فبراير متهمين بالمشاركة فى "تظاهرة غير مرخصة".
ويؤكد هؤلاء الناشطون، الذين اعتقلوا فى الدار البيضاء منذ 22 يوليو خلال تظاهرة سلمية، أنهم تعرضوا للتعذيب من قبل الشرطة خلال فترة توقيفهم لمدة 72 ساعة.
من جهته، قال عمر بن جلون أحد محامى الناشطين إن "هؤلاء الشبان ناشطون سلميون يتظاهرون من أجل الحرية والكرامة.. اعتقالهم تعسفى وغير عادل"، فيما أكد آخر "اعتقدنا أن التعذيب زال وأن الدستور الجديد (الذى أقر فى خضم الربيع العربى فى نوفمبر 2011) وضع حدا لهذه الممارسة التى لا تشرف بلدنا"، فى المقابل أكد ممثل النيابة أن "طبيبا أكد أن هؤلاء الشبان لم يتعرضوا لأى عنف جسدى".
ورفضت المحكمة أيضا طلبا بالإفراج مؤقتا عن الشبان تقدم به محاموهم خلال الجلسة. وبعد قرار القاضى إرجاء المحاكمة، هتفت عائلات المتهمين وعشرات الناشطين فى حركة 20 فبراير "يعيش الشعب" و"تعيش الحرية".
وكانت الشرطة المغربية فرقت بعنف تجمعا لعشرات الناشطين الأربعاء الماضى أمام البرلمان المغربى للاحتجاج على مراسم حفل الولاء للملك التى تتمثل فى ركوع المسئولين أمام الملك، معتبرين أنها "طقوس تحط من كرامة الإنسان".