20120826
الصباحي
أعلن آدن أحمد هيرسي ، المتحدث باسم الحكومة الاتحادية الانتقالية في مقاطعة جيدو، عن مقتل ما لا يقل عن 18 شخصا يشتبه بانتمائهم إلى حركة الشباب يوم الخميس، 23 آب/أغسطس، في غارات جوية شنتها القوات الكينية في بارديري بمقاطعة جيدو.
وذكرت شبكة شابيلي الإعلامية، أن قوات الدافاع الكينية تحاول منذ عام إستعادة بارديري من سيطرة حركة الشباب.
من جهتها، قالت حركة الشباب على موقع تويتر إن الغارات الجوية التي شنتها قوات الدفاع الكينية أدت إلى جرح فتاتين، ولم يعلق الجيش الكيني على هذه الإدعاءات.
في غضون ذلك، دعت منظمة مراقبة حقوق الإنسان الحكومة الكينية إلى التحقيق في سقوط ضحايا من المدنيين خلال الإشتبكات التي اندلعت بين سفينة تابعة للبحرية الكينية وقوات حركة الشباب في 11 آب/أغسطس بكيسمايو، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص وجرح أربعة آخرين.
وقالت ليزلي ليفكو، نائبة مدير قسم أفريقيا في منظمة مراقبة حقوق الإنسان، "على القوات الكينية وحركة الشباب وكافة أطراف النزاع، العمل على الحد من الضرر الذي يلحق بالمدنيين. وعلى الرغم من أن تفاصيل هذا الحادث لا تزال غامضة، إلا أن المدنيين هم الذين دفعوا الثمن".