20120826
العالم
أكد مسؤول في المجلس العسكري الليبي في مدينة زليتن أن السلفيين المتطرفين هدموا ضريحاً صوفياً يعود إل? القرن الخامس عشر، غداة هدم اهم ضريح لولي صوفي في غرب ليبيا .
وقال عمر علي المسؤول في المجلس العسكري في زليتن لرويترز إن السلفيين المتطرفين استغلوا انشغال مسؤولي الأمن بفض الاشتباكات في المدينة وهدموا ضريح شيخ صوفي يرجع للقرن الخامس عشر في أحدث هجوم في المنطقة على مزارات يصفها هؤلاء بأنها أوثان.
وقال مراسل فرانس برس أن المتشددين استخدموا حفارا في وقت مبكر السبت لهدم جزء من ضريح الشعاب الدهماني (الشيخ الصوفي) القريب من وسط العاصمة طرابلس، وقاموا بانتهاك حرمة قبر الولي الذي يزوره الناس للتبرك به.
من جهة ثانية، قال شهود السبت لفرانس برس ان ضريح ولي اخر هو الشيخ احمد الزروق تعرض للهدم في مصراتة، على بعد 200 كلم شرق طرابلس.
كما قال شهود اليوم السبت إن سلفيين محافظين استخدموا أمس الجمعة قنابل وجرافة هدموا بها ضريح الشيخ عبدالسلام الأسمر في زليتن على بعد 160 كلم شرق العاصمة محولين الضريح إلى أنقاض، كما أضرموا النار في مكتبة تاريخية في جامع قريب وأتلفوا آلاف الكتب.
وقال محمد سالم شيخ الجامع إنه غاضب لتدمير هذ المزار التاريخي والروحاني في ليبيا. وذكر أنه اضطر للفرار من زليتن قبل أسابيع بعد أن تزايدت التهديدات بقتله من جانب سلفيين يهددون بتدمير الضريح.
وتجد السلطات الليبية صعوبة في بسط سيطرتها على جماعات مسلحة ترفض تسليم أسلحتها عقب الثورة الليبية. فيما استهدف السلفيون التكفيريون عدداً من المزارات الصوفية في ليبيا ومصر ومالي خلال العام المنصرم.