20120828
العالم
طهران – 28-8-2012- قال سعد الشلماني المتحدث باسم الخارجية الليبية ان الحكومة الليبية بذلت جهودا كبيرة ولازالت تبذل هذه الجهود لضمان اطلاق سراح المخطوفين الايرانيين السبعة من جمعية الهلال الاحمر الايراني .
وقال الشلماني في تصريح ادلى به الثلاثاء لقناة العالم ان الحكومة الليبية ابدت اسفها الشديد لمثل هذه الاحداث وادانت اكثر من مرة مثل هذه الاعمال التي تخالف كل تقاليدنا العربية والاسلامية وايضا الاعراف و المعاهدات الدولية مؤكدا ان الحكومة تقوم بجهود لمعرفة اولئك الذين قاموا بهذا العمل وضمان سلامة هؤلاء المخطوفين وضمان اطلاق سراحهم وعودتهم الى اسرهم ونتمنى ان يحدث تطور خلال الايام القادمة للافراج عنهم .
العلاقات الايرانية - الليبية
وحول العلاقات الايرانية الليبية قال الشلماني ان هذه العلاقات بعد انتصار الثورة الليبية لابد ان تكون جيدة لان ايران دولة مسلمة وكبيرة ومهمة وليبيا تسعى لان تكون علاقاتها مع ايران طبيعية وجدية مثلها مثل الدول العربية والاسلامية الاخرى و ليس لدينا اي مشاكل مع ايران ونحن شركاء في الكثير من المنظمات ونتمنى ان تتوسع هذه العلاقات .
مصير الامام موسى الصدر
وحول مصير الامام موسى الصدر قال الشلماني : لاتوجد هناك معلومات حول مصير الامام موسى الصدر وبعد انتصار الثورة الليبية بذل المجلس الوطني الانتقالي والحكومة الانتقالية جهودا لمعرفة مصير الامام موسى الصدر الذي يشكل اختفائه جريمة من جرائم النظام السابق ولذلك من مصلحة ليبيا والمجلس الوطني الانتقالي والحكومة الانتقالية والمؤتمر الوطني العام " البرلمان " ان تتضح خفايا القضية مؤكدا ان هناك تحقيقيات ومحاولات لتوضيح ملابسات هذا الموضوع للسلطات اللبنانية باعتبار ان الامام موسى الصدر لبناني بالدرجة الاولى .
الموقف الليبي من فلسطين
واستهزأ المسؤول الليبي الاخبار التي تنشر حول اقامة علاقات بين ليبيا والكيان الاسرائيلي واحتمال افتتاح سفارة لهذا الكيان في طرابلس وقال ان هذه الاخبار مثيرة للضحك مؤكدا ان ليبيا تلتزم بالقضية الفلسطينية التي هي القضية الاولى بالنسبة للعرب والمسلمين وان ليبيا الجديدة لن تقيم علاقات مع الكيان الصهيوني مالم يكن هناك موقف عربي واسلامي موحد تجاه هذا الامر وذلك بعد تسوية القضية الفلسطينية بشكل كامل وعودة اللاجئين الى ديارهم .
الوضع الداخلي في ليبيا
واشار الشلماني الى بعض الاحداث التي تحدث في ليبيا والتي تدل على عدم السيطرة الكاملة للحكومة على الموقف الامني وقال : نظرا الى ما حدث في ليبيا خلال هذه الثورة المظفرة والناجحة التي قدم عشرات الالاف من الشباب الليبي حياتهم من اجل الحرية والقضاء على النظام الديكتاتوري السابق فان هذه الاحداث قليلة جدا قياسا مع الاحداث في الدول التي اندلعت فيها الثورات ولذلك فان الوضع الامني عندنا نسبيا يعتبر ممتازا وبشكل عام فان الوضع تحت السيطرة .
واضاف الشلماني ان المؤسسات الامنية لم تستكمل بعد وتحتاج الى بعض الوقت لكي تقوم بدورها بشكل كامل مؤكدا ان الامن مستتب في ليبيا بنسبة 80 بالمائة ولاخشية على ليبيا في هذا المجال وانها لن يتعرض ابدا لاي شكل من اشكال الانقسام وان ليبيا المكونة من 6 ملايين نسمة موحدة وليست لديها انقسامات عرقية ودينية لان شعبها شعب مسلم .