20120903
اليوم السابع
وصف حزب إسلامى جزائرى، الإعلان عن إعدام الدبلوماسى الطاهر تواتى نائب القنصل الجزائرى بمدينة "غاو" فى شمال مالى على يد حركة "التوحيد والجهاد" الإرهابية، بأنه "نكسة دبلوماسية".
وقال بيان صادر عن حزب حركة النهضة الإسلامية مساء الأحد، إن الإعلان عن إعدام تواتى " نكسة أخرى تضاف إلى فشل السلطة فى حماية مواطنيها ورعاياها فى الداخل والخارج، وأنها (أى السلطة) تتحمل مسؤولية عدم تقدير حجم الأخطار المحدقة بالشعب الجزائرى ودولته "لافتا إلى أن حزب النهضة حذر مرارا من خطورة الموقف على الحدود الجزائرية والمؤامرات التى تحاك هناك ضد البلاد.
ودعا إلى تصحيح مسار الإصلاحات وتنظيم انتخابات حرة ونزيهة، لإعادة بناء مؤسسات الدولة بناء صحيحا وسليما، بحيث تستطيع هذه المؤسسات مواجهة التحديات الداخلية والمؤامرات الخارجية، مؤكدا أن ذلك هو السبيل الوحيد لتوقيف سلسلة الانتكاسات المتكررة للدبلوماسية الجزائرية".
وكانت وزارة الخارجية الجزائرية، قد أعلنت فى وقت سابق اليوم أنه يجرى حاليا التأكد من صحة الخبر الذى أوردته بعض المواقع الالكترونية، بشأن إعدام الدبلوماسى "طاهات تواتى" وكانت حركة "التوحيد والجهاد" بغرب إفريقيا المسيطرة على مدينة غاو بشمال مالى، قد أعلنت أنها أعدمت "طاهر التواتي" نائب القنصل الجزائرى المحتجز لديها منذ نحو 5 أشهر.
وقال بيان صادر عن الحركة مساء أمس إن إعدام الدبلوماسى الجزائرى جاء فى الصباح بعد انتهاء المدة المحددة للحكومة الجزائرية.
وحملت الحركة فى بيانها الحكومة الجزائرية عواقب عنادها وقرارات رئيسها وجنرالاته الخاطئة وغير المسئولة، واتهمت الطرف الجزائرى المكلف بالمفاوضات معها بالتراجع عن إتمام صفقة تحرير الدبلوماسى "فى اللحظة الأخيرة".