العالم:
اعلن رئيس بعثة مراقبي الاتحاد الاوروبي, ان نسبة المشاركة في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي اجريت الاحد في غينيا بيساو "شبيهة" بالدورة الاولى حيث بلغت 60% و"ربما اقل بقليل".
وقال يوهان فان هيكي في تصريح صحافي ان "نسبة المشاركة كانت الى حد ما شبيهة بنسبة المشاركة في الدورة الاولى وربما حتى اقل". ولم يقدم ارقاما، ولم يطرح اي تفسير لتدني مستوى المشاركة.وقد انتشر حوالى 150 مراقبا منهم 21 من الاتحاد الاوروبي لمواكبة هذه الانتخابات الرئاسية التي تنافس فيها رئيسان هما مالام باكاي وكومبا يالا.
واضاف رئيس بعثة المراقبين ان "ثمة فوارق كبيرة بين المناطق". فعلى سبيل المثال, كانت المشاركة "مرتفعة جدا في اوهايو (شمال) ومتدنية جدا في منطقة بيومبو" التي يتحدر منها الرئيس جواو برناردو فييرا الذي اغتيل في بداية اذار/مارس.
وكانت نسبة المشاركة في الدورة الاولى التي اجريت في 28 حزيران/يونيو, 60%, وهو ادنى مستوى يسجل في غينيا بيساو. وهو متدن بالنسبة الى الانتخابات التشريعية في كانون الاول/ديسمبر (82%) والانتخابات الرئاسية الاخيرة في 2005 (79%).واكد رئيس البعثة الاوروبية من جهة اخرى, ان "الانتخابات اتسمت بالهدوء والنظام. وكانت الادارة الانتخابية افضل من الدورة الاولى".
وقال "في 97% من مكاتب التصويت (التي زارها مراقبو الاتحاد الاوروبي), اعتبرت العملية جيدة او مقبولة". واضاف "لم ترفع اي شكوى".لكنه تحدث عن "بعض الثغر" المرتبطة على سبيل المثال "بغياب عنصر حماية مدني في عدد من مكاتب التصويت" على رغم انتشار 4900 جندي وشرطي ودركي, في مقابل 3600 في الدورة الاولى.