20120909
اليوم السابع
شهدت مدينة القصرين فى وسط غرب تونس، توتراً مع تظاهرات وإضراب عن الطعام لأقرباء ضحايا ثورة العام 2011، وفق مراسل فرانس برس.
وواصل عشرات السكان الذين تم إخلاؤهم من مكتب حاكم ولاية القصرين بعد أن احتلوه الخميس، تعبيراً عن احتجاجهم، تجمعهم السبت فى مقر الاتحاد العام التونسى للشغل، وأعلن ثلاثة وعشرون من بينهم الإضراب عن الطعام.
ويطالب هؤلاء المتظاهرون بالعمل والعدالة وبتعويضات لجرحى وأقارب ضحايا الثورة التى أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن على فى يناير 2011، كما يطالب هؤلاء بتنحى الحاكم وهو عضو فى حزب النهضة الإسلامى الحاكم المعين مؤخراً والمتهم برفض تولى ملف ضحايا الثورة.
وعرضت قنوات التليفزيون المحلية صوراً لمتظاهرين يحتلون مكتب الحاكم ويحملون صورا لأقربائهم ممن قتلوا خلال الثورة.
وذكرت الحكومة السبت بأنه تم تشكيل لجنة مكلفة بتشغيل الجرحى وأقرباء الضحايا فى القطاع العام.