20120909
العالم
نَظَّمت حركات سياسية مصرية تظاهراتٍ وسط القاهرة للمطالبة بالافراج عن جميع معتقلي الثورة. كما كشف المتظاهرون عن بعض المخططات التي أراد اعضاء المجلس العسكري تنفيذها لإفشال الثورة وافتعال بعض الازمات. وقد أمهل المحتجونَ الرئيسَ المصري اسبوعاً حتى يتم الافراج عن المعتقلين.
هذا وما يزال ضباط الثامن من ابريل الذين تضامنوا مع الثوار في ميدان التحرير قيد السجن والاعتقال لمخالفتهم الاوامر العسكرية وهو ما دعى هذه الحركات الشبابية الى التظاهر ورفض الخروج الآمن لاعضاء العسكري.. على حد قولهم.
وصرح الناشط في حركة 6 ابريل مصطفى عيسى لمراسل قناة العالم: نحن غير موافقين على الخروج الآمن وهذا معناه اننا سنطالب بمعاقبة المجلس العسكري على جرائمه عندما كان يقوم بدور رئيس الجمهورية بعد تنحي مبارك، المجلس العسكري خيب ظننا وقتل ثوارنا.
كذلك وقالت الناشطة في ائتلاف لجان الدفاع عن الثورة ماهيتاب الجيلاني في تصريح للعالم: لابد فورا من اخراج المعتقلين الذين هم وقود الثورة اضافة الى الضباط الاحرار الذين انضموا الى الثوار ولبوا النداء بعد احداث انتهاك حرمة البنات صباح 9 ابريل والذين بعضهم قتل والبعض الاخر خلف القضبان الى حد يومنا هذا.
حضور اهالي المعتقلين في التظاهرة عزز من سقف المطالب واشعل الحماسة بين صفوف المحتجين والجميع الان بات في انتظار وعد رئاسي بالافراج عن اشخاص يقول المحتجون انهم السبب الاساسي لوجود الرئيس الحالي في منصبه.