20120909
العالم
أعلنت القوات المسلحة المصرية مقتل 32 مسلحا خلال عمليتها العسكرية في سيناء، واعتقال 58 آخرين والإفراج عن عشرين منهم.
واطلق الجيش هذه العملية بعد يومين من مقتل 16 من حرس الحدود المصري في هجوم مسلح استهدف في الخامس من اغسطس نقطة تفتيش قرب الحدود مع كل من قطاع غزة وفلسطين المحتلة.
وخلال مؤتمر صحافي بالقاهرة، أوضح المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية العقيد أركان حرب أحمد محمد علي أن العملية أسفرت عن اكتشاف وتدمير 31 نفقا على الحدود مع قطاع غزة.
واشار الى انه بين المسلحين الذين اعتقلوا اشخاصا "غير مصريين".
واضاف انه تم ايضا ضبط أجهزة وأسلحة عبارة عن رشاشات خفيفة وبنادق قناصة وألغام مضادة للدبابات وطائرات للاستخدام عن بعد، وقنابل مضادة للطائرات.
واعتبر العقيد اركان حرب أحمد محمد علي أن سيطرة القوات المسلحة على كامل اراضي سيناء لا يعد خرقا لأي معاهدة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الجيش المصري، أن العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش في سيناء مصرية ولا دور لأي ضغط خارجي فيها، موضحا انها تشتمل على مرحلتين، الأولى انتقائية وموجهة ضد "عناصر إرهابية" والثانية لتأمين الحدود.
وقال أن العملية العسكرية في سيناء المعروفة باسم "نسر" هي تمهيد لعملية تنموية في سيناء، من خلال توفير الأمن واستعادته بشكل قوي.