رفضت الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة، مؤكدة ضرورة أن تضمن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال حسب مصدر رسمي.
واعتبر أمين سر لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الفلسطيني خالد عبد المجيد في بيان أن الصيغة التي سلمتها القاهرة للفصائل تخلو من أي رؤية سياسية تتعلق بالعدوان على الشعب الفلسطيني.
واكد ضرورة أن تتضمن حق العودة للاجئين الفلسطينيين، والقدس وما تتعرض له من تهويد.
ودعا عبد المجيد إلى العمل لوضع الصيغ الكفيلة لاعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس واضحة لتشكل المرجعية العليا لكل ابناء شعبنا في الوطن والشتات"..
وطالب كل القوى والفصائل والهيئات والشخصيات الوطنية "بالتحرك السريع لاتخاذ الخطوات الازمة لحماية قضيتنا الفلسطينية من مخاطر التسوية التي تتهددها والتمسك بكامل حقوق شعبنا".
وكان مسؤول فلسطيني اكد الاثنين ان مصر امهلت حماس 48 ساعة لتقديم ردها النهائي على الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية اثر طلب الحركة تأجيل التوقيع عليها.
وقال هذا المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه ان "مصر طلبت من حركة حماس تقديم ردها النهائي حول وثيقة المصالحة الفلسطينية خلال 48 ساعة".
ووعدت حماس المسؤولين المصريين بدراسة الورقة بعدما كانت طلبت تأجيل جلسة الحوار المقررة في 25 تشرين الاول/اكتوبر لتوقيع اتفاق المصالحة بسبب تداعيات موافقة السلطة الفلسطينية على تاجيل التصويت على تقرير غولدستون الذي يتهم الكيان الاسرائيلي بارتكاب جرائم حرب اثناء الحرب في غزة نهاية العام الماضي.
وتبادلت السلطة الفلسطينية وحماس الاتهامات حول التهرب من توقيع اتفاق المصالحة الذي يفترض ان ينهي حالة الانقسام الفلسطيني.