20120910
المنار
أعلن الناطق الرسمي بإسم الرئاسة المصرية ياسر علي، أنه لا توجد نهائياً أي مشاورات بين مؤسسة الرئاسة وبين السفارة الإسرائيلية بشأن تغيير مكان السفارة الإسرائيلية في مصر.
وأوضح علي أن التشاور حول هذا الأمر يجري عادة بين وزارة الخارجية المصرية ونظيرتها الإسرائيلية، وأنه لا دخل لمؤسسة الرئاسة بتغيير مكان السفارة، مؤكداً أنه لم يتم تقديم طلب رسمي إلى مؤسسة الرئاسة حتى الآن حول هذا الأمر.
وكانت تقارير صحافية إسرائيلية ذكرت أن الرئيس المصري محمد مرسى أمر بسرعة تخصيص مبنى ليكون مقراً جديداً للسفارة الإسرائيلية في القاهرة.
وحول زيارة الرئيس مرسي إلى واشنطن، قال علي إن الرئيس تلقى بالفعل دعوة لزيارة واشنطن في ديسمبر/كانون الأول المقبل، ولكن لم يصدر بعد قرار بشأنها حتى الآن، وأضاف أن الرئاسة المصرية لم تقرر بعد قيام الرئيس مرسي بهذه الزيارة في هذا التوقيت، وسيصدر بيان لتوضيح موعد الزيارة في حينه.
وحول ما يثار من دعوة بعض الدول الأوروبية لمسيحيي مصر للهجرة، أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية رفض بلاده التباحث مع دول أخرى في هذه القضية باعتبارها قضية مصرية خالصة.
وشدَّد على أن جميع أبناء مصر يمتلكون أسهما متساوية في الوطن ونفس الحقوق والواجبات وليس هناك أدني تمييز ضد أي مصري مسلم أو مسيحي، ممشيراً إلى أن جزءاً من برنامج الرئيس مرسي هو إلغاء كل أشكال التمييز ضد أي مصري.