20120910
الصباحي
عادت إلى كينيا يوم السبت 8 أيلول/سبتمبر، أول وحدة من القوات الكينية العاملة في الصومال مؤلفة من 400 جندي بعد أن أكملت مدة خدمتها هناك ضمن الحرب على حركة الشباب في الصومال، حسبما أفادت صحيفة ديلي نيشن الكينية.
وسيقلد الرئيس الكيني، مواي كيباكي، كل جندي من الوحدة ميدالية شرف، وذلك بمناسبة مرور سنة كاملة على خدمتهم العسكرية. وسيعتمد تاريخ إرسال هذه الوحدة إلى الصومال، أي 14 تشرين الأول/أكتوبر، عيدا وطنيا لجيش الدفاع الكيني.
وقال قائد الجيش الفريق جوزيف كيبتو كاساون، "لقد أحدثنا تغييرات هائلة في الصومال، وبدأ الناس هناك بالعودة إلى مزاولة أعمالهم التي كانت متوقفة، في حين عاد البعض الآخر منهم إلى مزارعه لفلاحة أراضيه. لقد عادت حياتهم إلى وتيرتها الطبيعية، وأنا واثق من أنه سيتم قريبا تشكيل حكومة، الأمر الذي سيساهم في إعادة الاستقرار إلى بلاد كانت تشكو من عدم سيادة القانون فيها. ولم يكن ذلك ممكنا لولا جنود جيش الدفاع الكيني".
وسيقضي الجنود العائدون أسبوعا واحدا مع أسرهم، قبل أن يلتحقوا مجددا بثكناتهم ليباشروا مهماتهم المقبلة.
ووفقا لصحيفة ديلى نيشن، قام الجنود الكينيون بطرد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة من مناطق صومالية بلغت مساحتها الإجمالية 100 ألف ميل مربع، محررين بذلك الآلاف من الصوماليين. ويقوم حاليا كل من جيش الدفاع الكيني والقوات المتحالفة بقصف مدينة كيسمايو، إستعدادا لتحريرها من سيطرة حركة الشباب .