عقد بمقر حزب الغد المصري في القاهرة الخميس، الاجتماع التحضيري الاول للحملة المصرية ضد التوريث بحضور عدد كبير من رموز الحركة الوطنية المصرية وممثلي القوى السياسية ليتم اعلان انطلاق اعمال الحملة للوقوف بوجه توريث الحكم في هذا البلد.
وا?د المشار?ون ارتباط ما يعتبرونه استبدادا سياسيا بالفساد في المجتمع مع التاكيد على اهمية استقلال الارادة والقرار المصري من خلال تحقيق الديموقراطية ومشاركة كافة رموز المجتمع في الحكم.
وكان النضال ضد ممارسات واوضاع يعتبرها اعضاء الحملة خاطئة ومرفوضة من اهم ملامح العمل التي طرحها الاجتماع التحضيري للحملة.
ومع الرفض القاطع لمشروع التوريث، كما جاء على لسان المشاركين، كان التاكيد ايضا على ان الحملة بحد ذاتها ليست ضد شخص معين.
وفي هذا الصدد، قال مؤسس حزب الغد ومؤسس الحملة المصرية ضد التوريث ايمن نور في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: ان هذه الحملة ليست ضد شخص بقدر ما هي ضد حالة ظالمة ووضع دستوري جائر ووضع سياسي غير مقبول.
واكد نور: نحن نسعى للخلاص من هذا الوضع ومن شبح التوريث.
بدوره، قال المنسق العام لحركة كفاية ورئيس تحرير جريدة صوت الامة عبدالحليم قنديل في تصريح خاص لقناة العالم: ان السنتين المقبلتين حاسمتان في التاريخ المصري وسوف تقرر فيهما مسائل البلاد على المدى الطويل.
واضاف: ان مصر بين خيارين اما ان تتحول الى "عزبة" ينتقل حكمها من الاب الى الابن ويبقى الشعب في الاسر لثلاثين سنة اخرى او ان يعرف المصريون حقوقهم ويتم التعامل معهم كاي شعب حر كريم في هذه الدنيا وان يختاروا حكامهم بانفسهم.
وحتى اجراء الانتخابات الرئاسية عام 2011 تعهدت الحملة بالتحرك في الشارع المصري واعتماد خطة عمل واقعية للوقوف ضد مشروع التمديد، يأمل اعضاء الحملة في مشاركة جموع الشعب المصري فيها.