مقديشيو : اندلعت اشتباكات السبت ، بين جماعتي التمرد الرئيسيتين بالقرب من ميناء كسمايو جنوب الصومال، وقال سكان :" إن حركة الشباب وحزب الإسلام يستعدان لمعارك في مناطق أخرى" .
ونقلت جريدة "الخليج" الإماراتية عن حزب الإسلام وسكان في كسمايو قوله :" إن اشتباكات اندلعت في ساعة متأخرة من ليل الجمعة وفي الساعات الأولى من أمس، في قريتين تبعد إحداها 30 كيلومترا والأخرى 60 كيلومترا عن كسمايو".
وقال إسماعيل أدو وهو متحدث باسم حزب الإسلام :" كان (مقاتلو) حزب الشباب في إثرنا بعد أن غادرنا كسمايو وقاتلناهم ودحرناهم بالأمس. وهاجمونا مرة أخرى ولا يزال القتال مستمرا في هاتين القريتين".
وقال محمد أدن القيادي في حزب الإسلام:" إن قواته تطارد حزب الشباب ولن تتوقف عن القتال إلا باستعادة الميناء".
وهوّن قائد حزب الشباب في كسمايو من التقارير عن القتال الذي اندلع خارج البلدة لكنه، قال:" إن كلا الجانبين يعززان قواتهما".
وقال سكان :" إن مقاتلي حزب الشباب يقتربون من قوات حزب الإسلام في قرية خارج بلدة بيدوا التي كانت مقرا للبرلمان الصومالي قبل أن يسيطر المتمردون عليها في يناير/ كانون الثاني بينما كان أعضاء البرلمان مجتمعين في جيبوتي".
وقال محمد علي وهو رجل أعمال في المنطقة:" يجهز حزب الإسلام دفاعاته هو الآخر ونتوقع نشوب معارك".
وقال سكان :" إن مسلحين مجهولين قتلوا اثنين من أعضاء حزب الإسلام وخطف عضو آخر في كسمايو".
وقالت حليمة عثمان التي تعيش في المنطقة:" يتردد أن المسلحين مجهولون ولكن هناك شكوكا. نخشى أن يؤثر القتال في كسمايو علينا لأن الجماعتين هنا أيضا".