قال مراد مدلسى وزير خارجية الجزائر، إن بلاده لم تستكمل تحرياتها بخصوص إعلان حركة التوحيد والجهاد فى غرب أفريقيا إعدام نائب القنصل الجزائرى، المختطف رفقة ثلاثة دبلوماسيين منذ أبريل الماضى، مشيرا إلى أنه ليس من السهل القيام بهذه التحريات، والتأكد من صحة خبر إعدام الدبلوماسى.
وأضاف مدلسى فى تصريحات نشرتها وسائل الإعلام الجزائرية مساء الأحد، أن الجزائر كانت منذ البداية ضد الإرهاب، مشيرا إلى أن بلاده كانت ولا تزال فى المقدمة لمحاربة الإرهاب، لكنها لا تريد أن تكون لوحدها.
وأشار إلى أن إستراتجية الجزائر فى محاربة الإرهاب تقوم على مقاربة ثلاثية، وتسعى لبناء تعاونها مع الشركاء الأوروبيين والأفارقة على أساس هذه المقاربة، التى تتمثل فى تبادل المعلومات والتدريب فى مجال مكافحة الإرهاب، والتزويد بالعتاد والتجهيزات الخاصة'.
وأوضح مدلسى، أن تنامى الإرهاب ليس فى مصلحة أى كان.. مشيرا إلى أنه حتى وإن كانت إسبانيا بعيدة نسبيا عن معاقل الإرهاب فى منطقة الساحل، إلا أنها تدرك ضرورة تطهير المنطقة من الجماعات الإرهابية، وأن الدول القريبة من الساحل ستدرك أبعاد الخطر المتنامى للتنظيمات الإرهابية والجماعات الإجرامية المتحالفة معها.
20120917
اليوم السابع