أكد عدد من رؤساء الأحزاب والقوى السياسية السودانية دعمهم وتأييدهم للمبادرة التى طرحتها الأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى بولاية جنوب كردفان، لعقد "ملتقى كادوجلى" التشاورى حول قضايا السلام فى أكتوبر المقبل، بمشاركة كل أهل المصلحة من أبناء الولاية.
وأشاد الصادق المهدى رئيس حزب الأمة القومى، بخطوة أحزاب الولاية فى التناغم والتوافق، مبينا أنها تخطو خطوات مثالية فى حل المشكلات الوطنية، مؤكدا أنها بهذا المسعى تمثل نموذجا يحتذى فى حل مشكلات السودان المختلفة.
وقبل المهدى خلال لقائه السبت، وفد اللجنة التحضيرية للملتقى الدعوة التى وجهت له لحضور الملتقى، وأكد أنه سيقدم أطروحة يأمل فى أن تشكل داعما إيجابيا للملتقى.
وأوضح حسين جمعة مؤمن القيادى بحزب الأمة الفيدرالى ورئيس اللجنة الإعلامية للملتقى فى تصريحات صحفية، أن الوفد التقى بالدكتور جلال يوسف الدقير الأمين العام للحزب الاتحادى الديمقراطى الذى أشاد بدوره بالمبادرة التى وصفها بالمهمة فى هذا التوقيت، وعبر عن دعمه اللامحدود لها وقبل الدعوة للمشاركة فى الملتقى.
وأوضح أن اللقاءات شملت الزهاوى إبراهيم مالك رئيس حزب الأمة (الإصلاح والتنمية) والذى أكد حضوره الملتقى.
وأوضح جمعة أن الوفد سيواصل لقاءاته مع قادة الأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى ومراكز البحوث والاتحادات والروابط للمشاركة فى الملتقى.
جدير بالذكر أن الهدف من الملتقى هو أن يكون رأى أصحاب المصلحة بالولاية حاضرا فى المفاوضات حول منطقتى جنوب كردفان والنيل الأزرق بأفكار كل أهل الولاية وذلك من خلال ممثلين يكونوا جزءا أصيلا فى عملية التفاوض بأديس أبابا.
20120917
اليوم السابع