القاهرة: قال المشير حسين طنطاوى، القائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزير الدفاع والإنتاج الحربى "إن مصر دولة تؤمن بالسلام وتعرف جيدا أنه ليس لها عداءات مباشرة وكل ما تبغيه أن تكون لديها قوة لتكون جاهزة للدفاع عن أرضها، وهذا هو مبدأ جميع الدول المحبة للسلام".
وذكرت صحيفة "المصري اليوم" المستقلة أن طنطاوي أشاد بتدريبات النجم الساطع 2009، معربا عن أمله فى زيادة عدد الدول المشاركة فى السنوات المقبلة، وقال إن مثل هذه التدريبات تعكس مدى التعاون بين الدول فى المجال العسكرى، وتثبت للعالم أن التعاون ليس من أجل مواجهة عدو، ولكن يمكن أن يكون من أجل السلام.
وشدد على أهمية تضافر جهود جميع الأسلحة فى المعركة، مشيراً إلى أن هذا التدريب يعكس مبدأ رئيسياً للقوات المصرية وهو أن المعركة هى معركة أسلحة مشتركة تشترك فيها جميع القوات، سواء البحرية أو الجوية أو البرية.
وكان المشير حسين طنطاوى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، قد شهد أحد التدريبات الرئيسية المشتركة للنجم الساطع 2009 بمنطقة منقار الوحش بالمنطقة الشمالية العسكرية، والتى تهدف إلى تبادل الخبرات وزيادة أواصر الترابط والصداقة بين الدول المشاركة التى تبلغ عددها 11 دولة بالإضافة إلى مصر.
وقامت القوات المسلحة فى التدريب بتنفيذ "مشروع الحماية التكتيكية" بالذخيرة الحية، استكمالا للمرحلة الثانية من التدريب التى بدأت أمس الأول بإسقاطات استراتيجية وإنزال، حيث تم التنسيق بصورة جيدة وسيطرة بين جميع العناصر، حتى تم تنفيذ تدريب الرماية التكتيكية بنجاح، وظهر تعاون القوات الجوية والبحرية لتأمين المغارات والمشاركة فى الرماية التكتيكية بتمهيد الطريق وتطهيره من النيران المعادية.
يذكر أن إدارة مشروع الرماية التكتيكية شارك فيها ثلاث دول هى: مصر والولايات المتحدة الأمريكية والكويت من خلال ثلاث مراحل: الأولى هى رفع حالات الاستعداد والقتال واحتلال المنطقة الأمامية وتأمينها والوصول إلى خط الاقتحام وتأمينه، والمرحلة الثانية تضمنت التغلب على عناصر الأمن والاتصال بالقوات الرئيسية، والمرحلة الثالثة ركزت على إعادة تجميع "اللواء" للعمل مع أسلحة مشتركة للاستعداد لتأمين خط جيوش فى العمق.