نفى مسئول فى وزارة الخارجية التونسية أمس الاثنين، دخول وحدة من مشاة البحرية الأميركية "المارينز" إلى تونس لحماية السفارة الأميركية، التى تعرضت الجمعة الفائتة لهجوم من قبل متظاهرين، أغلبهم من السلفيين، احتجاجا على الفيلم المسىء للإسلام الذى أنتج فى الولايات المتحدة.
وقال الهادى بن عباس كاتب الدولة فى وزارة الخارجية المكلف أميركا وآسيا فى تصريح لإذاعة "شمس إف إم" الخاصة إن الأمر يتعلق ب 16 "عنصر حراسة أرهقوا" فاستبدلتهم الولايات المتحدة ب16 آخرين مشددا على أنهم "مجرد عناصر حراسة" وليسوا "مارينز".
ورفض المسئول تحديد الوجهة التى تم استقدام هذه العناصر منها.
وفى الجمعة الماضية شوهد مسلح يرتدى بدلة عسكرية فوق مبنى السفارة الأميركية وقت تعرضها للهجوم، قالت وسائل إعلام إنه من قوات المارينز.
ونفى جاكوب والس السفير الأميركى فى تونس شائعات حول قيام حراس السفارة بإطلاق الرصاص على المتظاهرين الجمعة.
وقال السفير الأميركى لإذاعة "موزاييك إف إم" الخاصة "لم يتم إطلاق أى رصاصة".
وقتل أربعة أشخاص وأصيب العشرات خلال مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين أمام السفارة.
20120918
اليوم السابع