أعلنت السلطات الجزائرية بولاية (مستغانم) الواقعة غرب البلاد اليوم، الاثنين، أنه تم إنقاذ 33 مهاجرا غير شرعى وانتشال جثة شاب، كانوا جميعا فى طريقهم إلى أوروبا داخل مركبين للصيد.
وذكر بيان صادر عن السلطات الجزائرية اليوم، الاثنين، أن قوات حراس السواحل تمكنت الليلة الماضية من اعتراض قاربى صيد اثنين مزودين بمحركين كان على متنهما 14 و20 شابا على بعد 2.5 ميل بحرى شمال مدينة (مستغانم) الواقعة على بعد 350 كيلومترا غرب العاصمة.
وأضاف البيان أنه تم انتشال جثة شاب آخر كان مع المجموعتين، حيث لقى مصرعه غرقا بعد انقلاب أحد القاربين نتيجة للرياح القوية، مشيرا إلى أن التحقيقات مع المهاجرين أظهرت أنهم أبحروا فى مجموعتين، المجموعة الأولى من شاطئى (شعايبية) ببلدية (ابن عبد المالك رمضان)، والمجموعة الثانية من شاطئ (وادى الشلف) شرق عاصمة ولاية مستغانم، وأوضح البيان أنه سيتم عرض المهاجرين على النيابة العامة بتهمة محاولة الهجرة غير الشرعية.
يذكر أن الحكومة الجزائرية اتخذت عدة إجراءات وتدابير لتعزيز الرقابة على السواحل بالإضافة إلى سن قوانين أكثر صرامة وتشدد للحد من ظاهرة الهجرة السرية، حيث أصدر البرلمان الجزائرى فى شهر يناير من عام 2009 قانونا جديدا يقضى بعقوبات بالسجن من شهرين إلى 6 أشهر لكل جزائرى أو أجنبى مقيم يحاول مغادرة الجزائر بصفة غير شرعية وعقوبات بالسجن بين 3 إلى 5 سنوات للمتورطين فى تدبير وتسهيل الخروج غير المشروع.
يشار إلى أن آخر الإحصائيات كشفت أن قرابة 7 آلاف مهاجر سرى يتم اكتشافهم سنويا فى الجزائر وحوالى 70 ألف مهاجر غير شرعى تم تسجيلهم خلال السنوات العشر الأخيرة.
20120918
اليوم السابع