ارتفعت الى 18 قتيلا حصيلة الهجوم الذي نفذه مهاجمان امس الخميس داخل وامام مطعم في العاصمة الصومالية مقديشو ترتاده الطبقة الميسورة.
وقال مسؤول في الشرطة الصومالية طالبا عدم ذكر اسمه: "ان عدد الاشخاص الذين قتلوا (في الهجوم) اصبح 18. لقد توفي جريحان مساء الخميس وجريحان آخران صباح اليوم (الجمعة)".
واضاف المصدر: "ما زال هناك عدد من الجرحى حالتهم حرجة"، من دون مزيد من التفاصيل.
وكان محمد ضاهر عبدالله المسؤول في قوات الامن الصومالية قال ان الهجوم خلف 14 قتيلا و20 جريحا.
ويعد هذا هو اخطر هجوم يقع في الصومال منذ تشرين الاول/ اكتوبر 2011 حين استهدف اعتداء بشاحنة مفخخة مجمعا وزاريا في مقديشو ما اسفر عن 82 قتيلا على الاقل، في هجوم تبنته حركة الشباب.
وذكر شهود عيان ان عدد القتلى والجرحى في المطعم كان كبير وقد اصيب بعضهم بجروح خطرة، معربين عن تخوفهم من ان يقضوا متأثرين بجروحهم. واشاروا الى انه من بين القتلى صحفيان في التلفزيون الصومالي القريب من المطعم المستهدف.
من جهتها، اكدت حركة الشباب التي اعلنت مسؤوليتها عن سلسلة اعتداءات منذ طردها من مقديشو في آب/ اغسطس 2011 انها لم "تأمر بصورة مباشرة" بهذا الاعتداء المزدوج، ونسبته الى "انصار" يعارضون التدخل العسكري الاجنبي في الصومال.
20120922
العالم