كد الرئيس المصري محمد مرسي اليوم الاحد ان بلاده تسعى بكل قوة إلى تحقيق الاستقرار والأمن والإنتاج، مؤكدا حرصه على وجود علاقات متميزة وقوية وفاعلة مع جميع الدول.
وقال مرسي فى كلمته أمام مؤتمر حزب العدالة والتنمية في تركيا: "ان مصر تحرص على وجود علاقات متميزة مع الجميع"، "لقد جئنا برسالة سلام ولا نتدخل في شؤون أحد ولا نسمح لأحد أن يتدخل في شؤوننا".
وأضاف: "ان القضيتين الفلسطينية والسورية تحتلان الأهمية الكبرى الآن فى العالم"، واشار الى ان بلاده لن تهدا او تستقر حتى يتوقف نزيف الدم في سوريا.
واكد ان موقف بلاده من القضية الفلسطينية واضح، واضاف "نحن حاملون لهذه القضية مع الشعب الفلسطيني، كنا ومازلنا وسنبقى، هم يتخذون قراراتهم بارادتهم ونحن ندعمهم دعما تاما فيما يتخذون من قرارات".
وأشار مرسي إلى أن مصر لا يمكن أن تقصر في مد يد العون للشعب الفلسطيني، مؤكدا على ضرورة قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وطالب العالم بالوقوف إلى جانب الفلسطينيين حتى يعيشوا بإرادتهم أحرارا، كباقي أبناء الأرض جميعا.
من جهة اخرى، أشاد الرئيس المصري بقيادة وحكم حزب العدالة والتنمية في تركيا وعبر عن
اعجابه بالمسيرة الناجحة للحزب ونهوضه بتركيا بشكل ابهر العالم، مؤكدا على عمق العلاقة بين الشعبين المصري والتركي والاهداف والتاريخ المشترك بين البلدين.
20121001
العالم