دعت منظمة العفو الدولية السلطات الليبية لرفع الحصار المفروض على مدينة بنى وليد، فى وسط البلاد، التى كانت آخر معاقل النظام السابق، والسماح بدخول المواد الأساسية إليها.
وذكر بيان أصدرته أمس حسيبة حاج صحراوى مساعدة مدير برنامج شمال أفريقيا والشرق الأوسط فى المنظمة "أنه لما يثير القلق أن نرى كيف تتحول ما يفترض أنها عملية اعتقال مشتبه بهم إلى حصار مدينة وعملية عسكرية".
وقال البيان الذى نقلته هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" إنه تم توقيف مئات السكان من بنى وليد، من قبل ميليشيات مسلحة وإبقائهم بدون محاكمة فى ليبيا خاصة فى مصراتة، لافتا إلى أن عددا كبيرا منهم تعرض للتعذيب.
وأشار إلى أن أربعة أشخاص على الأقل من مصراتة، ما زالوا معتقلين من قبل ميليشيات مسلحة فى بنى وليد".
وحث البيان السلطات الليبية على "وضع حد فورى لعمليات الخطف بدون مذكرات توقيف التى تقوم بها الميليشيات المسلحة وإغلاق كل مراكز الاعتقال غير الرسمية".
وكان المؤتمر الوطنى العام "أعلى سلطة فى ليبيا" قد أعطى فى شهر سبتمبر الماضى أمر توقيف، وبالقوة إذا لزم الأمر، بحق المسؤولين عن خطف عمر بن شعبان أحد المتمردين الذين اعتقلوا العقيد الراحل معمر القذافى، والذى خطف فى يوليو الماضى فى بنى وليد.
اليوم السابع