أعلنت الامم المتحدة انه ما زال هناك تهديد عسكري كبير من مسلحي حركة الشباب رغم سيطرة الحكومة الصومالية وقوات الاتحاد الافريقي على كيسمايو معقل الحركة.
واعتبر الممثل الخاص للأمم المتحدة من أجل الصومال "أوغستين ماهيغا" سيطرة الجيش الصومالي على كيسمايو اهم المدن الرئيسية خطوة مهمة مرجحا مواصلة العنف بسبب تهديدات حركة الشباب المتواصلة باستخدام العنف.
وقال ماهيغا: "إن كيسمايو بها أحد أكثر التكوينات العشائرية تعقيدا فى الصومال وإن الشعب الصومالى يتوجب عليه العمل على تحقيق السلام الدائم هناك".
وأضاف: "هناك الكثير من الديناميات العشائرية التى تحتاج إلى فهمها، وأعتقد أنها تتصدر أجندة الرئيس الجديد وحكومته المقبلة. من المؤكد أنها ستكون تحديا صعبا للغاية لكننا شاهدنا ذلك قد حدث بالفعل فى مناطق أخرى مثل بيدوة"، مشيرا إلى بلدة أخرى كانت تسيطر عليها حركة الشباب.
وفي السياق نفسه اعلن مصدر عسكري ان الجيش الصومالي وقوات الاتحاد الافريقي تمكنوا من تفيكيك سبع عشرة عبوة ناسفة زرعها المسلحون في المنطقة .
العالم