قالت مصادر أمنية إن 21 مجندا مصريا قتلوا يوم الاثنين وأصيب 31 آخرون في حادث انقلاب حافلة تتبع قوات الأمن المركزي على طريق جبلي بالمنطقة الوسطى من شبه جزيرة سيناء قرب الحدود مع إسرائيل.
وقال مصدر إن المعاينة المبدئية أثبتت أن عجلة القيادة اختلت في يدي السائق عند منحنى على الطريق قرب العلامة الحدودية 51 وإن الحافلة انقلبت عدة مرات وهي تهوي في منحدر تحت الطريق الوعر.
وأضاف أن المصابين نقلوا إلى مستشفى العريش العام ومستشفى العريش العسكري بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء لتلقي العلاج.
وتابع أن بعض المصابين في حالة خطيرة.
وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة حملة على متشددين في شمال سيناء بعد هجوم أسفر عن مقتل 16 من أفراد حرس الحدود بمدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة في الخامس من أغسطس آب.
لكن لم تربط مصادر أو شهود عيان بين انقلاب الحافلة بمنطقة وادي تاج بشمال سيناء والحملة الجارية في المحافظة.
وذكرت مصادر أمنية انه في حادث منفصل قتل مسلح ومجند يوم الاثنين في اشتباك بالرصاص بعد محاولة عدد من المسلحين السطو على سيارة لنقل الأموال في العريش.
وقال مصدر إن مجندين يستقلون سيارة تابعة لقوات الأمن المركزي كانت تحرس سيارة نقل الأموال أحبطوا محاولة السطو وطاردوا المسلحين في شوارع ضيقة مما أدى لمقتل المجند والمسلح في تبادل إطلاق النار.
وأضاف أن مجندا وأمين شرطة أصيبا.
ومنذ إسقاط الرئيس السابق حسني مبارك في انتفاضة شعبية مطلع العام الماضي ضعفت القبضة الأمنية على سيناء التي شهدت هجمات على سيارات لنقل الأموال وخط لنقل الغاز الطبيعي إلى الأردن وإسرائيل ومعسكر قوات حفظ السلام متعددة الجنسيات.
كما شهدت المنطقة أعمال خطف سائحين وعمال أجانب وقطع طرق.
رويترز