قال الرئيس السودانى عمر البشير إن اتفاقات التعاون التى تم توقيعها مؤخرا مع دولة جنوب السودان تمهد الطريق لحل كافة القضايا العالقة وقضايا ما بعد الانفصال، وتسهم فى تطبيع العلاقة بين البلدين، وتسهل حل قضية "أبيى" ومسألة ترسيم الحدود.
وأعرب البشير فى كلمته اليوم "الاثنين" فى افتتاح الدورة السادسة للبرلمان السودانى، عن أمله أن تحدث هذه الاتفاقات انفراجا فى علاقة البلدين وتؤسس لحالة الاستقرار الاجتماعى والأمنى والاقتصادى وتفتح آفاق التعاون فى سبيل مصلحة ومنفعة الشعبين.
وأشار إلى أنه ستبدأ هذا الأسبوع آليات تطبيق الاتفاقيات باجتماع اللجان المشتركة، وفى مقدمتها لجنة الترتيبات الأمنية ويليها تبادل الزيارات بين البلدين.
وفى هذا الإطار، قال البشير إن فك الارتباط بين دولة الجنوب وبين المجموعات المتمردة فى ولايتى جنوب كردفان والنيل الأزرق سيعزز فرص الوصول لحل سياسى وسلمى بين السودان وجنوب السودان.
وجدد الرئيس السودانى الدعوة لجميع من حملوا السلاح ضد الدولة أن يعودا إلى الوطن الذى يسع الجميع وليشترك الجميع فى صياغة مستقبله السياسى والدستورى، وقال إن الأسابيع القليلة القادمة ستشهد جهودا حثيثة لاستكمال ضم الغالبية ممن حملوا السلاح إلى عملية السلام.
العالم
