أعلنت الخارجية الجزائرية، أنها استدعت السفير العراقى للاحتجاج على إعدام أحد السجناء الجزائريين فى العراق بتهمة الإرهاب.
وقال عمار بلانى الناطق الرسمى باسم الخارجية اليوم الجمعة، إن "الخارجية استدعت السفير العراقى عدى موسى عبد الهادى أمس الخميس وقامت بلفت "انتباهه بحزم" إلى غياب التعاون من طرف السلطات العراقية المعنية حول مسألة الرعايا الجزائريين المعتقلين فى العراق.
وأضاف أنه "تم تذكير السفير العراقى أيضا بلقاءاته السابقة مع مدير حماية الرعايا الجزائريين بالخارج بوزارة الخارجية الجزائرية وكذا بمختلف الطلبات الرسمية الخاصة بإجراء زيارة قنصلية لرعايانا المعتقلين التى تقدم بها الطرف الجزائرى طبقا للاتفاقيات الدولية والتى لم تلق للأسف أى رد".
وأوضح عمار بلانى أن الجزائر جددت طلباتها بهذه المناسبة لاسيما فيما يتعلق بحق الزيارة القنصلية والحصول السريع على تفاصيل سير الإجراءات القضائية بغية التأكد من المعايير الممكن تطبيقها والكفيلة بضمان حق رعايانا فى دفاع منصف".
وكانت السلطات العراقية أعلنت صباح الأحد الماضى عن تنفيذ حكم الإعدام فى حق 11 شخصا مدانا بالإرهاب من بينهم جزائرى الجنسية.
وقالت وزارة العدل العراقية فى بيان لها، إن "دائرة الإصلاح نفذت أحكام الإعدام بحق 11 مدانا بقضايا إرهابية وفق المادة 4 من القانون العراقى، موضحة أن من بين الذين نفذ فيهم الحكم شخص يحمل الجنسية الجزائرية.
اليوم السابع