اتهمت قيادية اخوانية في مصر جهات سياسية لم تسمها بمحاولة شحن الاجواء وخاصة الشباب في مصر ضد الاخوان تحت مزاعم وافتراءات كاذبة وواهية،
ونفت ان يكون انصار الاخوان قد عمدوا الى حرق او كسر منصات للمعارضين للرئيس مرسي، مشيرة الى ان معظم الجرحى والخسائر المادية كانت في صفوف الاخوان المسلمين.
وقالت عضو لجنة العلاقات الخارجية في حزب الحرية والعدالة دينا زكريا لقناة العالم الاخبارية السبت: ان حزب الحرية والعدالة اصدر اليوم بيانا يعرب فيه عن اسفه لاحداث الجمعة في ميدان التحرير، حيث كان الهدف من التظاهر من جميع الاطراف هو المطالبة بتطهير القضاء واقالة النائب العام بعد تبرئة المتهمين في المحاكمات التي جرت للمتهمين في قضية موقعة الجمل، ما يؤكد انه لن يتم الاقتصاص من قتلة الشهداء في الثورة 25 يناير، الامر الذي اثار غضب كل المصريين.
واضافت زكريا: صادف امس ان تيارات نزلت لاهداف اخرى، وهي محاكمة الرئيس، وهو امر شرعي اذا كان سلميا وليس هناك ضرر في ذلك، معتبرة ان ما حدث من عنف يتحمل مسؤوليته كل من شحن مشاعر الشباب ضد كل اخواني في مصر.
واوضحت :هناك ادعاءات بوجود عملية اخونة للدولة، وتحذير من سيطرة الاخوان وميليشياتهم وما الى ذلك مما يوقع بين المصريين ويفرق بينهم، مؤكدة ان القوى السياسية كان يجب ان تتوحد امس تحت مطلب واحد هو تطهير القضاء.
واشارت زكريا الى انها تملك معلومات بوجود تعليمات من الاخوان بان يتم الحشد امام المتحف المصري ثم الاتجاه الى دار القضاء العالي للاحتجاج على ما صدر من النائب العام، مشددة على ان الادعاءات بان انصار الجماعة قاموا بحرق وكسر منصة المعارضين للرئيس مرسي عار عن الصحة.
كما اشارت عضو لجنة العلاقات الخارجية في حزب الحرية والعدالة دينا زكريا الى ان اكثر جرحى احداث امس كانوا من الاخوان، كما ان الحافلات والمقرات التي تم حرقها كانت للاخوان، معتبرا ان التعبير عن الرأي لا يتم بافعال غير سلمية، معربة عن املها في الا يتكرر ذلك مستقبلا.
واكدت زكريا ان خطاب الرئيس مرسي حول خطة المئة يوم كان يتسم بالشفافية، حيال ما تم من انجازات وما لم يتم والمعرقلات التي حالت دون ذلك، مؤكدة ان من الطبيعي الا تتحقق الخطة بالكامل، لكن الرئيس مرسي وعد بالاستمرار ومحاربة جذور الفساد من تركة النظام السابق.
وحول الازمة بين الرئاسة والقضاء اثر رفض النائب العام قرار مرسي باقالته، قالت عضو لجنة العلاقات الخارجية في حزب الحرية والعدالة دينا زكريا ان مرسي قابل مسؤولين في القضاء وسيواصل ذلك اليوم للخروج من هذه الازمة، التي يجب ان يواجهها الطرفان بمسؤولية.
العالم