اختتم قادة ورؤساء حكومات الدول الاعضاء في منظمة الدول الفرنكفونية الاحد قمتهم الرابعة عشرة في كينشاسا بالدعوة خصوصا الى "اصلاح لا غنى عنه لمجلس الامن الدولي" بهدف "منح الافارقة مكانتهم الكاملة" فيه.
وجاء في البيان الختامي للقمة "نجدد دعمنا لمواصلة اصلاح الحوكمة الدولية المؤيدة لاقامة نظام متعدد الاقطاب متوازن يضمن تمثيلا دائما وعادلا لافريقيا في صلب اجهزة القرار".
وشدد البيان "ان اصلاح مجلس الامن الدولي الذي لا غنى عنه، يجب ان يمنح البلدان الافريقية مكانتها الكاملة".
وتعهدت المنظمة بـ "دعم افريقيا عبر شراكة متجددة". وتعهدت القمة في "اعلان كينشاسا" المكون من 60 نقطة عموما بدعم افريقيا في كافة المجالات.
واضاف البيان الختامي: "ان القارة الافريقية تقوم بدور متعاظم في صلب الحوكمة العالمية. وافريقيا هي قطب النمو الجديد وهي تمثل مستقبل الفرنكوفونية بفضل حيوية شبابها ومقدراتها الهائلة".
وشهدت القمة خلافا علنيا حول حقوق الانسان في الكونغو الديمقراطية بين فرنسا ورئيس الكونغو الديمقراطية جوزف كابيلا الذي استغل المؤتمر الصحفي الختامي للدفاع عن حصيلته بعد خلاف بهذا الشان مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي غادر مساء السبت.
وقال كابيلا "ان جمهورية الكونغو الديمقراطية فخورة بالديمقراطية التي تطبق في هذا البلد. وهي ليست لديها البتة عقد بسبب مستوى الديمقراطية والحرية ووضع حقوق الانسان"، مشددا "نحن نمارس الديمقراطية في هذا البلد عن قناعة وليس لانها مفروضة علينا".
وكان هولاند اعتبر ان الوضع في الكونغو الديمقراطية "غير مقبول بالمرة في مستوى الحقوق والديمقراطية والاعتراف بالمعارضة".
من جهتها، علقت وزيرة الفرنكوفونية الفرنسية يمينة بن غيغي قائلة ان "الكونغو الديمقراطية بلد ضخم ولديه ديمقراطية فتية (..) اذا تمكنا من اضافة القليل بشان وضع حقوق الانسان، فان هذا البلد، الكبير اصلا، سيكون اكثر قوة".
من جهة اخرى دعت القمة الى "تعزيز عملية التفاوض" في شمال مالي المحتل من مجموعات مسلحة مع تاكيد "دعمها" لتدخل دولي تطالب به باماكو.
العالم