بدأت محاكمة مرشح الرئاسة المصري الخاسر أحمد شفيق اليوم الأحد بتهمة تسهيل استيلاء ابني الرئيس المخلوع حسني مبارك على 40 ألف متر مربع من أرض جمعية للضباط الطيارين كان رئيسا لمجلس إدارتها.
ويحاكم شفيق غيابيا، بسبب سفره إلى دبي بعد أيام من فوز المرشح محمد مرسي في جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة في يونيو/ حزيران.
ومثل المتهمون الآخرون في القضية وبينهم علاء وجمال مبارك في قفص الاتهام وأنكروا جميعا التهم، ويحاكم محبوسا ايضا رئيس مجلس إدارة أسبق للجمعية بالاضافة الى 3 من أعضاء مجلس إدارة الجمعية السابقين.
واعتبر المحامي فريد الديب الذي يمثل ابني مبارك امام المحكمة إن هدف القضية هو "الانتقام السياسي من المتهم الأول ونجلي مبارك"، على حد تعبيره، واشار الى ان علاء وجمال تنازلا عن الارض محل الاتهام.
ودفع محامي أحد المتهمين بان الدعوى الجنائية انقضت بمرور أكثر من عشر سنوات على الواقعة، الا ان قانونيون اشاروا الى انه من غير المتصور وجود إمكانية خلال رئاسة مبارك لإقامة القضية.
جدير بالذكر، ان شفيق شغل منصب قائد القوات الجوية كما عين الرئيس السابق رئيسا للوزراء في أيامه الأخيرة من حكم النظام السابق.
العالم