ظهر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز على شاشة التلفزيون للدعوة الى الهدوء يوم الأحد وذلك بعد ساعات من تعرضه لاطلاق نار على يد جنود فيما وصفه بانه حادث.
ويعتبر الغرب عبد العزيز حليفا في التصدي لتنظيم القاعدة في منطقة الصحراء. ويسود الاستقرار موريتانيا بشكل كبير منذ وصوله إلى السلطة في انقلاب عام 2008 .
واصيب عبد العزيز في وقت متأخر من مساء يوم السبت عندما فتحت دورية عسكرية النار على موكبه على بعد نحو 40 كيلومترا من العاصمة نواكشوط. وقال مصدر طبي انه اصيب في البطن.
وقال في بث عبر التلفزيون الحكومي من سريره بالمستشفى انه يود طمأنة المواطنين. واضاف انه يريد ان يطمئن الجميع على حالته الصحية بعد الحادث الذي وقع بطريق الخطأ.
وقال مسؤول موريتاني ان عبد العزيز غادر الى فرنسا لاستكمال العلاج بعد وقت قصير من البث التلفزيوني.
وفاز عبد العزيز في انتخابات اجريت في 2009 .
وشنت حكومة عبد العزيز عمليات عسكرية عديدة على قواعد للاسلاميين في دولة مالي المجاورة قبل تمرد قسم البلاد الى قسمين وترك كثيرا منها في أيدي جماعات مسلحة ذات صلة بتنظيم القاعدة.
رويترز