كشفت مصادر محلية من مدينة سمقي بالنيجر لـ''الخبر'' أن عددا من الجنسيات الإفريقية كانت قد وصلت ليلة أول أمس للمنطقة عبر شاحنات قادمة من النيجر وبلدان إفريقية أخرى متعددة تحت حراسة أمنية مشددة.
وقالت ذات المصادر إنه من المنتظر تحويل هؤلاء المرتزقة الأفارقة إلى مناطق متفرقة من مالي أو إرسالها إلى معسكرات فرنسية لتدريبها وتحضريها للتدخل العسكري المحتمل على شمال مالي. يأتي هذا في وقت اعترفت فرنسا بأنها لا تنوي إرسال قوات فرنسية إلى المنطقة، غير أنها قامت بتجنيد أفارقة ضمن صفوف الجيش الفرنسي وقواته الخاصة المتواجدة على مستوى القواعد الفرنسية بكل من (السنغال- جيبوتي - ساحل العاج - الغابون). ونقلت ''الخبر'' عن شهود عيان أن ناحية سمقى بدولة النيجر والمتاخمة لمدينة عين فزام الجزائرية، ولا تبعد عنها سوى بـ16 كلم، قد شهدت عملية إنزال وتخضع لحراسة أمنية مشددة من طرف النيجر. وأشارت ذات المصادر إلى أن الوساطة والمفوضية دفعت أموالا بالعملة الصعبة لجلب مرتزقة من إفريقيا، وتدريبهم بأحد المعسكرات السرية بالقرب من الحدود المالية-الموريتانية لأجل الزج بهم في الحرب ضد الإرهاب .
الخبر