ذكرت وسائل الإعلام المحلية، فى تونس، أن خمسة ملثمين اقتحموا ضريحًا يعود تاريخه إلى قبل 500 عام بالقرب من العاصمة تونس وأضرموا النار فيه.
ويشتبه فى أن المتشددين الإسلاميين يقفون وراء الهجوم الذى استهدف ضريح السيدة المنوبية فى واحد من بين عدة اعتداءات على أضرحة البلاد المقدسة.
يأتى الهجوم فى الوقت الذى تتزايد فيه تحذيرات العلمانيين من أن الحزب الإسلامى المعتدل الحاكم فى تونس، يخنع أمام العناصر الإسلامية التى صارت أكثر نشاطا منذ الإطاحة بالديكتاتور السابق زين العابدين بن على، الذى حكم البلاد لفترة طويلة العام الماضى.
ونقل تقرير اليوم، الثلاثاء، عن وزارة الخارجية قولها إن المعتدين استخدموا سائلا ملتهبا لإسراع الاشتعال وسرقوا أغراض قيمة من المتواجدات فى الضريح أو المقام.
يذكر أن المسلمين المتشددين المعروفين بالسلفيين يعارضون تبجيل الأضرحة فى تونس.. وقد قاموا بتدمير عدة أضرحة فى الجارة ليبيا.
اليوم السابع