العالم:
طالب اتحاد قوى المقاومة الذي يضم ثمانية فصائل مسلحة كبيرة في تشاد, الاحد ب "طاولة مستديرة" لانهاء الازمة في هذا البلد, غداة توقيع اتفاق سلام بين نجامينا وثلاث حركات مسلحة.وقد وقعت هذا الاتفاق في طرابلس الحكومة التشادية والحركة الوطنية وهو تحالف يقوده احمد حسب الله سبيان.
واكد المتحدث باسم اتحاد قوى المقاومة عبد الرحمن كلام الله في بيان في ليبرفيل "مرة اخرى, توقع السلطة في نجامينا اتفاقات منفصلة ... بدلا من التركيز على الاسباب الحقيقية لنزاعاتنا". واضاف ان "اتحاد قوى المقاومة يحرص على تجديد دعوته الى عقد طاولة مستديرة, وهي الحل الوحيد من اجل التوصل الى تسوية شاملة للازمة التي تعصف ببلادنا", موضحا ان تحالفه "لن يكتفي بالحلول السهلة التي تميل الى ادامة حكم" الرئيس التشادي ادريس ديبي ايتنو.
وذكرت مصادر رسمية تشادية وليبية ان الاتفاق بين نجامينا والحركة الوطنية ينص خصوصا على وقف الاعمال العسكرية وعودة المعارضة الى الوسائل لديموقراطية وادماج الشبان في الجيش والادارة. وينص ايضا على اشراك المتمردين السابقين في ادارة شؤون البلاد ويدعو الى الافراج عن سجناء الحرب في غضون ثلاثة اشهر.
وقد انشئت الحركة الوطنية في شرق تشاد، وهي تضم جبهة انقاذ الجمهورية واتحاد قوى الديموقراطية والتطور-متجددة والحركة الوطنية للاصلاح. ولم يشارك اي من هذه المجموعات في الهجوم الذي شنته في اوائل ايار/مايو قوات اتحاد قوى المقاومة من قاعدة خلفية في السودان المجاور والذي صده الجيش التشادي بعد معارك عنيفة.