قال وزير الداخلية السوداني ابراهيم محمود حامد يوم الثلاثاء إن أكثر من 600 شخص لقوا حتفهم في حركات التمرد التي اندلعت في ولايتين سودانيتين تتاخمان جنوب السودان العام الماضي.
وكان هذا أول إحصاء رسمي لمحصلة المعارك.
وقد تفجرت المعارك بين الجيش السوداني والحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال في ولاية جنوب كردفان المنتجة للنفط في يونيو حزيران من عام 2011 قبيل استقلال جنوب السودان. ثم امتد العنف في سبتمبر أيلول عام 2012 إلى ولاية النيل الأزرق المجاورة التي تتاخم أيضا الدولة الأفريقية الوليدة.
وأجبر القتال اكثر من نصف مليون نسمة على الهرب وأذكى التوترات بين السودان وجنوب السودان.
وتتهم الخرطوم جنوب السودان بمساندة الحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال وهي اتهامات تنفيها حكومة الجنوب.
وقال وزير الداخلية ابراهيم محمود حامد للبرلمان ان ما مجموعه 633 شخصا قتلوا في الولايتين منذ العام الماضي. واضاف قوله ان معظم القتلى مدنيون والباقين جنود حكوميون. ولم يذكر تقديرا للخسائر في صفوف المتمردين.
وتابع الوزير بقوله ان ما مجموعه 791 شخصا أصيبوا بجراح منذ العام الماضي في جنوب كردفان و151 شخصا فقدوا هناك.
وكانت الحركة الشعبية لتحرير السودان التي تتهم حكومة الخرطوم بتهميش اجزاء كبيرة من جنوب كردفان ومناطق حدودية اخرى قد اقامت تحالفا مع جماعات متمردة اخرى في محاولة للاطاحة بحكومة الرئيس السوداني عمر حسن البشير.
رويترز