القاهرة: في الوقت الذي تسيطر فيه ماركات السيارات الآسيوية على السوق المصرية استبعد خبراء فى سوق السيارات تغير خريطة السوق على المدى القريب بعد تخفيض الجمارك على السيارات الأوروبية بنسبة 10% من قيمة الجمارك سنوياً وصولاً إلى إلغائها بحلول العام 2017، مرجحين ظهور هذا التأثير حال تخفيض الوكلاء أسعارهم بعد مرور ثلاث سنوات على الأقل من تطبيق التخفيض.
وفي هذا الصدد قال المهندس محسن طلائع الخبير فى قطاع السيارات إن المركبات الأوروبية لا تمثل أكثر من 11% من السيارات المباعة فى مصر، مشيراً إلى أنه من المفترض أن تنخفض الأسعار مع تطبيق التخفيض الجمركى وفقاً لتنفيذ اتفاقية المشاركة الأوروبية التى تقضى بتخفيض الضريبة 10% سنوياً بداية من شهر يناير المقبل.
ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عن طلائع أن نسبة الـ10% لن تكون ذات تأثير ملحوظ على تراجع الأسعار خلال الأعوام الثلاثة الأولى فى بدء التطبيق، غير أنها ستكون مؤثرة بعد هذه الأعوام وربما تزيد من نسبة السيارات الأوروبية المتداولة بالسوق إذا ما التزم الوكيل بتخفيض الأسعار وفقاً للتخفيض المقرر فى الجمارك.
وتوقع حدوث تغيير فى خريطة سوق السيارات على المدى الطويل، مشيراً إلى أن السيارات الآسيوية تعد المسيطرة حالياً على السوق، غير أن السنوات التى تقترب من الوصول بالجمارك على السيارات الأوروبية إلى نسب ضئيلة ستكون أكثر تنافساً بين الشركات المتعاملة مع الأسواق الآسيوية والأوروبية.
المحيط