كشفت مصادر مطلعة، أن أحد أفراد عائلة القذافي والذي يدير قنوات تلفزيونية بأحد البلدان الأوروبية ويملك مكاتب ببعض البلدان العربية على غرار مصر، حاول فتح مكتب لإحدى قنواته بالجزائر بوساطة من عائشة التي تستضيفها الجزائر رفقة عدد من أفراد أسرتها غير أن الجزائر رفضت ذلك.
و قالت مصادر ليبية مقربة من عائلة القذافي، إن الجزائر رفضت فتح مكتب لإحدى القنوات التلفزيزنية، التي يملكها أحد أفراد عائلة القذافي المقيم حاليا بمصر، وترفض السلطات المصرية تسليمه لنظيرتها الليبية بسبب استثماراته الكبيرة هناك كما ذكرت مصادرنا، مضيفة أن المعني كان يعول كثيرا على وساطة عائشة ابنة الزعيم الليبي المخلوع، لكن الجزائر رفضت، سيما وأن السلطات الليبية طلبت في الكثير من الأحيان من الجزائر، تسليمها عائشة وأسرتها بحجة أنهم يتآمرون على الأمن العام الليبي ويشكلون خطرا عليها، غير أن السلطات الجزائرية رفضت كون ابنة القذافي ضيفة في الجزائر، ولا يمكنها أن تشكل خطرا لأنها تحت رقابة السلطات الجزائرية التي اتخذت في حقها إجراءات بعد التصريحات العدائية التي أصدرتها في حق السلطات الليبية الجديدة.
من جهة أخرى، قالت مصادرنا ذاتها، إن مصر رفضت طلبا تقدم به أحد أفراد عائلة القذافي للسماح له ببث قناته التي تتخذ من إحدى الدول الأوروبية مقرا لها، فضائيا بدل تقنية الهوتبارد في مسعى لالتقاطها في كل الدول العربية لكن مصر رفضت الأمر جملة وتفصيلا، تجنبا لأي توتر في العلاقات مع السلطات الليبية، سيما وأن مصر هي الأخرى تطالبها ليبيا بتسليم أتباع القذافي المتواجدين على أراضيها. وأضافت مصادر “الفجر”، أن السعودية وعدت صاحب القناة بالسماح له ببث قناته فضائيا عبر النايل سات مستقبلا، دون أن توضح مصادرنا سبب الموافقة سيما وأن المعروف أن الدول الخليجية كانت تؤيد إسقاط نظام معمر القذافي وشاركت قوات قطرية في مع قوات الحلف الأطلسي
الفجر